أشاد النائب مجدي الوليلي، أمين حزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت، في ثاني محطات جولته الخليجية بعد زيارة ناجحة إلى دولة قطر، مؤكدًا أن الزيارة كانت مثمرة وتحمل رسالة قوية تعكس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأشار “الوليلي” إلى أن سمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وسمو الشيخ صباح خالد محمد الصباح، ولي العهد، والشيخ فهد يوسف الصباح، رئيس مجلس الوزراء بالإنابة، كانوا في استقبال الرئيس السيسي لدى وصوله إلى المطار الأميري بالكويت.
وقد رافقت الطائرات الحربية الكويتية الطائرة الرئاسية المصرية أثناء دخولها الأجواء الكويتية، في مشهد يعكس حفاوة الاستقبال والترحيب الكبير بالرئيس المصري، ويؤكد الحضور القوي لمصر في المحافل العربية والدولية.
وأكد “الوليلي” أن زيارة الرئيس السيسي تجسد عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتؤكد أن مصر كانت وستظل ركيزة أساسية للأمن القومي العربي، كما تعكس حرص القيادتين على مواصلة التنسيق والتشاور المشترك بشأن التطورات الإقليمية والدولية، لا سيما في ظل التحديات الراهنة.
وأضاف أن المباحثات تناولت أبرز القضايا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث شدد الجانبان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة وفقًا للخطة العربية، كما تطرقت المباحثات إلى مستجدات الأوضاع في سوريا، والجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة اليمنية، ودعم الاستقرار في السودان، وهو ما يعكس حجم التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين.
وأوضح “الوليلي” أن المباحثات الثنائية شملت أيضًا سبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية، بما يخدم مصالح الشعبين، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الكويتية في مصر تتجاوز 20 مليار دولار، من خلال نحو ألف شركة كويتية.
واختتم النائب مجدي الوليلي تصريحه قائلًا: إن جولة الرئيس السيسي الخليجية تمثل انطلاقة نحو شراكة عربية أوسع، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتُسهم في تعزيز استقرار المنطقة، ودفع عجلة التنمية في العالم العربي.