حدائق “الطفل” بشبين و أشمون و” 30 يونيو” بالباجور و “تحيا مصر” بمنوف وشواطئ النيل.. مقصدا للأسر والأطفال.. للاستمتاع بالطبيعة الخلابة
انتشار سيارات الإسعاف وقوات الإنقاذ النهرى.. غرف عمليات لتلقى الشكاوى على مدار الساعة.. تكثيف عمل الأطقم و النوبتجيات الطبية.. و تشديد الرقابة لضبط الأسواق
استعدت كافة المديريات والوحدات المحلية والأجهزة المعنية بالمنوفية لاستقبال أعياد الربيع وشم النسيم بإعلان حالة الطوارىء وتجهيز الحدائق العامة والمتنزهات لاستقبال الزائرين، مع التوجيه بضرورة تكثيف انتشار سيارات الشرطة و الإسعاف فى محيطها، فضلا عن تواجد قوات الإنقاذ النهرى على شواطىء نهر النيل المطلة على القرى بأنحاء المحافظة، تحسبا لأى طارىء قد يعكر فرحة وصفو الاحتفالات بتلك المناسبة.
أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، أنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات الخاصة لاستقبال أعياد الربيع و شم النسيم على مستوى الوحدات المحلية بالمراكز والمدن و مديريات الخدمات المختلفة ورفع درجة الاستعداد القصوي بمختلف القطاعات و المرافق العامة بنطاق المحافظة ، ووجه بفتح جميع الحدائق و المتنزهات العامة أمام جموع المواطنين للاحتفال بشم النسيم ، و تكثيف حملات النظافة بمحيط تلك المناطق و الميادين العامة و الشوارع المختلفة بمدن و قرى المحافظة و المتابعة الدورية بما يضمن استمرارية الحفاظ على المظهر الحضاري و الجمالي للحدائق ، مشيراً إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمختلف القطاعات الخدمية و الحيوية بنطاق المحافظة، فضلاً عن استمرار تواصل غرفة العمليات المركزية بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ و السلامة العامة و ربطها بغرف العمليات الفرعية على مدار الساعة لتلقي و استقبال شكاوى المواطنين للتعامل الفوري معها ، وذلك بما لا يعكر صفو الاحتفالات.
شدد المحافظ على رؤساء الوحدات المحلية بضرورة رفع درجة الاستعدادات القصوى بكافة القطاعات والمرافق الحيوية واستمرار شن حملات مكثفة على الأسواق و المحال العامة لبيع اللحوم و الأسماك لضبط السلع الفاسدة ومجهولة المصدر و المنتهية الصلاحية حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين ، والمرور الميداني على كافة الحدائق والمتنزهات العامة بمراكز ومدن المحافظة للتأكد من مدى الجاهزية الكاملة لاستقبال جموع المواطنين و توفير سبل الراحة لإضفاء جو من السعادة والفرحة و خلق متنفس حضاري للأهالي.
أوضح “أبو ليمون” أنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المحافظة بشبين الكوم متصلة بنحو 10 غرف عمليات فرعية بالوحدات المحلية بالمراكز و المدن، وذلك لتلقي أية معوقات و رصد أية مشكلات للتعامل الفوري معها خلال عيد شم النسيم،كما شدد على ضرورة الاستعداد التام بكافة أقسام الاستقبال والطوارئ بالمستشفيات العامة و المركزية للتعامل مع أية حالات مرضية خلال العيد و توفير كافة المستلزمات الطبية اللازمة للمرضي، و وجه بمنع الإجازات لجميع الأطقم الطبية بمختلف المستشفيات العامة و المركزية و الوحدات الصحية للتعامل الفوري مع أية حالات مرضية خلال عيد شم النسيم و تشكيل لجان متابعة للمرور علي جميع المنشآت الطبية للتأكد من تواجد الأطقم الطبية و النوبتجيات في مقر عملهم والتعامل الحاسم مع المقصرين و المتهاونين، بالإضافة إلى الجاهزية الكاملة بمرفق الإسعاف بكافة أنحاء المحافظة للتعامل الفوري مع حالات الطوارئ.
شدد “أبو ليمون” على ضرورة استمرار تكثيف حملات الرقابة على الأسواق و المحلات التجارية و المنشآت التموينية و منافذ بيع اللحوم و الأسماك بصفة دورية من أجل إحكام الرقابة علي عملية البيع و الشراء و التأكد من بيع السلع بالأسعار المقررة و التعامل الحاسم مع المحلات التي تعرض سلعا فاسدة و منتهية الصلاحية أو مجهولة المصدر ، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين ، و كذا المرور على المخابز بكافة أنواعها للتأكد من انضباط عملية إنتاج الخبز و مواصفاته خلال أجازة شم النسيم بما لا يؤثر على احتياجات المواطنين .
كلف “أبو ليمون” جميع رؤساء المراكز و المدن بضرورة تمهيد الطرق و الشوارع الرئيسية و المتابعة اليومية لمنظومة النظافة و رفع تراكمات القمامة أولاً بأول ، و التنسيق مع إدارة المرور لتكثيف الحملات المرورية على الطرق العامة و الرئيسية و التصدي لكافة المخالفات بهدف الانضباط المرورى و تحقيق أقصى سيولة مرورية لحركة السيارات وانتشار قوات الإنقاذ النهرى على طول شواطىء فرعى النيل بامتداد المحافظة خلال عيد شم النسيم .
(أشهر الحدائق)
وجه المحافظ اللواء إبراهيم أبو ليمون بضرورة الاعتناء بالحدائق وتزويدها بالأشجار والزهور لتصبح متنفساً طبيعياً للمواطنين و خلق مظهر حضاري وجمالي لهم، كما وجه رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن بالمرور الميداني على كافة الحدائق و المتنزهات للتأكد من جاهزيتها لاستقبال المواطنين، خلال أعياد الربيع وشم النسيم لإضفاء جو من السعادة و الفرحة على نفوسهم .
يتوافد المواطنون على الحدائق العامة والمتنزهات بمدن المحافظة، كما يتوجه الأهالى لشواطىء النيل المطلة على القرى، لقضاء الوقت مع عائلاتهم وسط الهواء النقى و المناظر الخلابة، كما تتوافد بعض الأسر بصحبة أطفالهم على القرى السياحية المطلة على فرع نهر النيل، بالتزامن مع انتشار سيارات الإسعاف بالطرق والميادين العامة تحسبا لأى طوارىء.
تعد من أهم الأماكن التي تستقبل الأهالي خصوصا بعد تطويرها و تزويدها بألعاب خفيفة للأطفال الصغار مما جعلها مقصدا للأسر،حديقة الزهور وجزيرة الورد بمدينة أشمون، و الطفل بمدينة شبين الكوم، وحديقة 30 يونيو بالباجور، وتعتبر من أجمل الحدائق التي تتميز بوجود برجولات وأعمدة إنارة وأشجار و إضاءة ليلية، ما جعل الأهالي تتوافد عليها على مدار اليوم لقضاء وقت ترفيهي بها، وحديقة “تحيا مصر” بمدينة منوف، حيث تعد من أكبر الحدائق بالمحافظة ويبلغ طولها 1200 متر، فضلا عن مظهرها الجمالي، ما جعل الأهالي تتهافت للجلوس بها مع أبنائهم، وحديقة “جيهان السادات” بمدينة تلا، والتى تعد مزارا لأهالي المدينة على مدار اليوم، وتتوفر فيها الخدمات الترفيهية الكاملة، فضلا عن تزيينها بالأشجار و البرجولات وأعمدة الإنارة الليلية، و “حديقة الطفل” بمدينة بركة السبع، و التى تتميز بكبر مساحتها التى تبلغ حوالى 2000 متر مربع ، وكذا بوجود أشجار كثيرة و برجولات وأعمدة إنارة، وتوافر ألعاب للأطفال بها ، ما جعلها مقصدا لجميع أهالي المدينة، و
الحديقة النموذجية بميدان عمر أفندي
، وحديقة الطفل أمام بنك مصر بمدينة شبين الكوم،و حديقة المدينة بالشهداء ، و “تحيا مصر” بمنوف وشبين و بمدينة قويسنا،حيث تفتح أبوابها للمواطنين الساعة 9 صباحاً و حتي الساعة 12 منتصف الليل، و الدخول مجاناً، كما أن الألعاب بأسعار رمزية و في متناول الجميع.
من جانبه تفقد خالد النمر رئيس الوحدة المحلية لمركز و مدينة أشمون ، تجهيزات و استعدادات حدائق أشمون لاستقبال زوارها من المواطنين خلال عيد شم النسيم ، مشيراً إلى أن أشمون بها حدائق نموذجية، منها الطفل،و الورد ، و أبو رقبة، وهى مزودة بكافة الإمكانيات وتم توفير كافة احتياجات الزوار بها لتكون جاهزة دائما لاستقبال المواطنين و الأسر والأطفال .
أكد “النمر” أن رئاسة مركز ومدينة أشمون تحرص دائما علي الحفاظ علي المظهر الجمالي و الحضاري لهم من خلال المتابعة المستمرة لأعمال النظافة والتجميل و قص وتهذيب ورش الأشجار والنباتات و غسيل الأرصفة و البلدورات وتنظيف دورات المياه و مقاعد الزوار و البرجولات ، و المتابعة الدورية لصيانة الألعاب الخاصة بالأطفال.
أوضح رئيس مركز ومدينة أشمون، أن أعمال تطوير حديقة الطفل جاءت وفقا لخطة المحافظة لتطوير الحدائق لكونها تقع فى المدخل الرئيسى للمدينة وأيضا لتوفير كافة سبل الراحة للمواطنين من خلال التطوير و الارتقاء بكافة الخدمات المقدمة لهم، مضيفا أنه تم كذلك الانتهاء من تطوير حديقة الورد هى الأخرى لتصبح لأشمون حديقتان نموذجيتان تليقان بجميع الزوار و المترددين عليها و تكونان متنفسا حقيقيا للمواطنين و أسرهم، حيث تم تزويد الحديقة بألعاب متعددة للأطفال بالإضافة إلى البرجولات و استراحات للمواطنين وزراعة الأشجار و النباتات النادرة وتركيب بلاط الإنترلوك للأرضيات والبلاط الحجرى على أسوار الحدائق وزراعة النجيل والمسطح الأخضر الكبير، و تزويدها بأحواض مياه وإضاءة على أعلى مستوى، بالإضافة إلى أعمال التجميل التى تمت بالجدارية الخاصة بسور الحديقة و إنشاء دورات مياه وإعادة تأهيل مكتبة الحديقة وإمدادها بالكتب والقصص المختلفة لمحبى القراءة و المعرفة.















