كتب-عبدالقادر
الشوادفى
أكد الدكتور مدحت يوسف، الخبير والعالم فى البحوث الزراعيه،ورئيس مجموعه المصريين العاملين بالخارج، ونحن نحتفل بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء الحبيبه لقلوبنا جميعا، نستعيد معاً أعظم صفحات الفخر في تاريخ هذا الوطن الغالى، والذى يمثل مصر أم الدنيا، ومقبره الغزالة والطامعين على مر الأزمنه والعصور، ونُجدد العهد والولاء والإنتماء دائما، بأن تظل مصر شامخة قوية راسخه الجذور بوطنيتها الأصيله ، ولا تنحني أبد إلا لله سبحانه وتعالى، ولا تسير إلا نحو المجد والكرامة، وتحرير سيناء الغاليه، لم يكن فقط إستعادة الأرض، بل كان إستردادًا للكرامة والعزة، وإثباتًا أن مصر بأبنائها الشرفاء لا تُهزم، وأن إرادة الشعوب لا تُقهر.
أضاف الدكتور مدحت يوسف،لقد خاضت مصر معركتها التاريخية بكل بسالة، وبجيشٍ من أطهر وأنقى الرجال الشجعان، وبقيادةٍ حكيمة، وشعبٍ لا يعرف المستحيل،
وها نحن اليوم نحيا فوق تراب سيناء الذي رُوي بدماء الشهداء، ونرفع رؤوسنا فخرًا بمن ضحوا لنحيا في عزة وأمن وسلام.
أشار، أن جيشنا المصري العظيم، هو منارة هذا الوطن، وأبناؤه خرجوا من بيوت المصريين بكل أطيافهم، ولا فرق بينهم في العقيدة أو الطبقة، إجتمعوا على حب مصر، وتوحدوا تحت رأيتها، وحاربوا بشرف، وضحوا بأرواحهم لتبقى مصر حرة كريمة آبيه، وستظل القوات المسلحة المصرية رمزًا للفداء والعزة، وسندًا لهذا الشعب في كل وقت.
عقب، إن احتفالنا اليوم بتحرير سيناء الحبيبه، والذى يوافق الخامس والعشرين من إبريل من كل عام، هو احتفال بالحكمة، بالإرادة، بالعزة والكرامة. هو رسالة واضحة للعالم كله، بأن الشعب المصري، بقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية، قادر بإذن الله على مواجهة كل التحديات التي تعوق مسيرة التطوير والنهضة، كما كان دومًا عبر تاريخه المجيد.
عقب، وبهذه المناسبة العزيزة، نجدد العهد لقيادتنا الحكيمة والرشيده، لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونقول له:”سِر على بركة الله، ونحن شعباً وجيشاً وأمناً – معك، سر بفخر وعزة وكرامة، وكلنا جنود في جيشنا العظيم. وليكن تحرير سيناء رمزاً للنصر والعزة والكرامة، ودافعاً للمزيد من البناء والنهضة، تحية فخر وتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة، التي كانت وما زالت وستظل نسيجًا من كل بيت مصري، تحمل روح الوطن في صدورها، وتقاتل بإيمان لا يعرف الملل ولا الكلل. وتحيا مصر بكم ومعكم، ونبدأ من جديد،ونبدأ مرحلة جديدة من العمل والعطاء، نبني فيها مستقبلنا بعزة وكرامة، ونُرسخ مكانة مصر الرائدة في محيطها العربي والإقليمي، لتبقى درع الأمة، وقلبها النابض بالقوة والشرف، وسنظل نبدأ من جديد،
لنصنع الحلم، ونحمي الأمل، ونبني المستقبل.













