نظمت جمعية الهلال الأحمر المصري في مشهد تضامني إنساني عالمي، وقفة رمزية استجابة لدعوة من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تحت شعار “لنحمي الإنسانية”، للتنديد بالهجوم الدموي الذي طال طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني وأسفر عن استشهاد ثمانية من أفراده أثناء أداء واجبهم الإنساني.
جاءت هذه الوقفة بالتزامن مع تحركات مماثلة لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في عدة دول حول العالم، في رسالة موحدة تؤكد على التضامن الدولي مع المسعفين الفلسطينيين، وتدين الاستهداف المنهجي للعاملين في المجال الإغاثي والطبي.
أكد المشاركون أن هذه الوقفات تمثل صرخة إنسانية وموقفًا أخلاقيًا يرفض الصمت على الانتهاكات، ويجدد العزم على الاستمرار في أداء الواجب الإنساني رغم التحديات.
كانت مدينة بيت لحم بالأراضى الفلسطينية قد شهدت وقفة أخرى نظمتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالتعاون مع مؤسسات رسمية وأهلية، استنكارًا لجرائم الاحتلال ضد الطواقم الإنسانية في غزة، وعلى رأسها جريمة إعدام مسعفين من الهلال الأحمر وطواقم الدفاع المدني في رفح.
طالب المشاركون خلال الوقفات بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة المتورطين، وكشف مصير أربعة من أفراد الطواقم الطبية لا يزالون قيد الأسر، وسط تجاهل دولي لمصيرهم.
كما شهدت عدة مدن عالمية وقفات مماثلة، عبّرت عن وحدة إنسانية رافضة لاستباحة أرواح من اختاروا طريق الإنقاذ والسلام.

















