في ظل المتغيرات السياسية والاستحقاقات النيابية المنتظرة، يواصل حزب حماة الوطن بقيادة الدكتور أشرف سعد سليمان، أمين عام الحزب بمحافظة الشرقية، خطواته الواثقة نحو تعزيز صفوفه ودعم مسيرته الوطنية. عبر استقطاب الكفاءات والخبرات، يسعى الحزب إلى تحقيق تطلعات أبناء المحافظة، وترسيخ دوره كرافد أساسي في بناء الجمهورية الجديدة، تحت مظلة رؤية القيادة السياسية.
استطاع حزب حماة الوطن بمحافظة الشرقية أن يحقق تقدمًا ملحوظًا على صعيد دعم بنيته التنظيمية، مستفيدًا من جهود قياداته وعلى رأسهم الدكتور أشرف سعد سليمان، الذي يواصل العمل على توسيع قاعدة الحزب الشعبية، عبر ضم شخصيات بارزة ذات سجل حافل في العمل البرلماني والمجتمعي.
وكان لعودة النائب سامي نصرالله، أمين سر لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى صفوف الحزب، صدى واسع ووقع إيجابي بين أبناء الشرقية والمراقبين السياسيين على حد سواء. فالنائب نصرالله يُعد من الأسماء اللامعة في العمل النيابي، وله إسهامات مشهودة في خدمة قضايا المجتمع والصناعة الوطنية، ما يجعل عودته إلى “حماة الوطن” مكسبًا كبيرًا للحزب في مرحلة دقيقة ومهمة.
وتعكس هذه الخطوة الاستراتيجية إصرار الحزب على استقطاب الكفاءات الوطنية القادرة على الإسهام الفعّال في تنفيذ رؤية مصر 2030، وتعزيز المسار التنموي الشامل الذي تشهده البلاد. كما تؤكد التزام الحزب بمبادئ العمل الجماعي والميداني لخدمة أبناء محافظة الشرقية، والسعي لتحقيق طموحاتهم في التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الخدمات.
في ظل هذه الجهود، يبدو أن حزب حماة الوطن يمضي بخطى ثابتة نحو مستقبل واعد، حيث يضع نصب عينيه تحقيق إنجازات حقيقية على أرض الواقع، استعدادًا للاستحقاقات النيابية المقبلة، مساهمًا بذلك في ترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة التي تنشدها القيادة السياسية.














