في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعيش مصر اليوم أزهى عصورها، عصر الإنجازات الكبرى، وعصر البناء والتحديث الحقيقي في كافة قطاعات الدولة. لقد أصبحت مصر نموذجًا ملهمًا للأمن والاستقرار في منطقة عرفت كثيرًا من التحديات، فاستحقت عن جدارة أن توصف بأنها بلد الأمن والأمان.
قال الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق.. شهدت مصر في السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في مختلف المجالات، حيث تم تنفيذ مشروعات قومية كبرى بمليارات الجنيهات، شملت البنية التحتية، والطاقة، والنقل، والتعليم، والصحة، والزراعة، والصناعة، والإسكان، مما أدى إلى تغيير وجه الحياة في ربوع الوطن.
أضاف ” الدرندلي ” ابرز الانجازات الطرق والكباري التي ربطت أطراف البلاد، والمزارع السمكية والمشروعات الزراعية العملاقة التي عززت الأمن الغذائي، والمدن الجديدة الذكية التي تعبر عن رؤية مصرية حديثة للمستقبل، كلها شواهد حية على مرحلة ذهبية يعيشها الوطن.
أشار ” الدرندلي” لم تقتصر الإنجازات على المشروعات الاقتصادية فقط، بل امتدت إلى الإنسان المصري الذي أصبح محور التنمية وأساسها. فشهد قطاع التعليم العالي تطورًا نوعيًا، سواء عبر إنشاء الجامعات الجديدة أو تطوير البرامج الأكاديمية وربطها باحتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وهو ما تسير عليه جامعة الزقازيق بكل قوة عبر خططها الاستراتيجية.
أكد “الدرندلي” إن ما تحقق في مصر من أمن واستقرار وإنجازات عملاقة، لم يكن ليتم لولا حكمة القيادة السياسية، ووعي الشعب المصري العظيم الذي أدرك التحديات واستجاب لنداء الوطن. وفي ظل هذا العهد المشرق، فإننا جميعًا مطالبون بالعمل والإخلاص لاستكمال مسيرة البناء، من أجل أن تظل مصر دائمًا وأبدًا فوق الجميع، قوية، آمنة، ومزدهرة.
تحيا مصر… تحيا مصر… تحيا مصر.













