أكدت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، أن جريمة التحرش بالأطفال ليست مسئوولية الأسرة وحدها؛ فهي مسئولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع، ولكن توعية الأمهات يلعب دورا أساسيا في وقاية الأبناء من هذا الخطر.
قدمت “الحزاوي” عدة نصائح للأمهات لحماية أبنائهم من التحرش:
*علمي ابنك رفض أي تصرف غير مريح حتي لو كان الشخص مقرب للأسرة
*علمي ابنك وهو في سن صغير الخصوصية والمناطق الخاصة في أجسامهم الممنوع الاقتراب منها حتي لو باللمس، ويمكن استخدام قصص تشرح ذلك بطريقة مناسبة للسن.
*علمي ابنك لا يذهب مع الغير أي مكان مغلق إلا بعد اخبارك أولا.
*علمي ابنك كيفية الدفاع عن نفسه إذا تعرض للمضايقة وضرورة إبلاغك علي الفور.
*شاركي ابنك روتين يومه واسأليه ماذا حدث في يومه، وتعرفي علي أصحابه، واحرصي علي اختيار الصحبة الصالحة والمكان الآمن.
*احرصي علي مراقبة سلوك ابنك ولو شعرتي فجأه بالعصبية والخوف والانطواء وفقد الشهية وقلة النوم، حاولي تسأليه وتحتويه حتي يشعر بالاطمئنان ويحكي لك ما يمر به بدون خوف من العقاب أو اللوم.
*اذا كان ابنك في سن صغير اختاري ملابس سهلة التعامل معها بمفرده إذا أراد الدخول التواليت.
*احرصي علي حسن اختيار الأماكن التي يتواجد فيها ابنك ويفضل الأماكن التي يوجد فيها رقابة وكاميرات مراقبة مفعلة.
*اذا تعرض ابنك للايذاء البدني وتم التحرش به لا تخجلي عن الإبلاغ واتخاذ كافة الاجراءات القانونية لحفظ حق ابنك ولا تنسي دعمه نفسيا مع استشارة اخصائي نفسي لمساعدة الابن تجاوز هذه التجربة السيئة.
وتري مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أن المجتمع يلزم أن يؤدي دوره في مواجهة جريمة التحرش بالأطفال؛ للمؤسسات الدينية دور من من خلال التوعية بالخطب التي تجرم هذا الفعل المشين.
لابد أن يكون هناك حملات توعية من خلال المؤسسات المجتمع المدني، وذلك من خلال إقامة ندوات لأولياء الأمور والطلاب بالمدارس والنوادي، وأيضا مساعدة الأطفال بالدعم النفسي المجاني لتخطي تجربة التحرش.
وتضيف أن دور الاعلام في إنتاج برامج وأفلام ومسلسلات للتوعية الأطفال وكذلك لتوعية الأسر وتحفيزهم علي محاربة ثقافة الصمت عندما يحدث لأبنائهم إيذاء ومحاولة الإبلاغ الفوري.
وتؤكد أن دور وزارة التربية والتعليم يكمن في احتواء المناهج علي جزء من التوعية وتعليم الطلاب خصوصا في السن الصغير خصوصية اجسامهم وكيفية الدفاع عن أنفسهم.
واختتمت “نتمني تغليظ العقوبات ضد المتحرشين بالأطفال حتي يكونوا عبرة للغير، ولكي نحمي الأجيال القادمة من الآثار النفسية التي تدوم طيلة حياتهم”.














