كفر الشيخ – عبدالقادر الشوادفي وصلاح طوالة
عقد اللواء د. علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، والوزير فرانسوا سيرجيو هاجاريزون، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية مدغشقر، اجتماعًا موسعًا بمركز البحوث الزراعية بسخا، وذلك ضمن جدول زيارة الوفد الرسمي من مدغشقر إلى المحافظة، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، وتبادل الخبرات الفنية والعلمية.
استعرض الاجتماع أبرز إنجازات مصر في زراعة الأرز، حيث تحتل المرتبة الأولى عالميًا في إنتاجية الفدان، بفضل جهود مركز بحوث الأرز التابع لمركز البحوث الزراعية. وقد تضمن اللقاء عرضًا تفصيليًا للأصناف الجديدة من الأرز، ومدى ملاءمتها للتغيرات المناخية، إلى جانب التوصيات الزراعية والبرامج الإرشادية الحديثة لنشرها على نطاق واسع.
كما ناقش الاجتماع دور الذكاء الاصطناعي في الإرشاد الزراعي وتعزيز الإنتاجية، وبحث آليات نقل الخبرات المصرية إلى مدغشقر، خاصة في زراعة الأرز الذي يُعد الغذاء الأساسي لشعبها.
وأكد محافظ كفرالشيخ عمق العلاقات مع مدغشقر، مشيرًا إلى أن المحافظة تسهم بأكثر من 30% من إنتاج الأرز، و42% من الإنتاج السمكي على مستوى الجمهورية، وتتمتع بمكانة ريادية في الزراعة والثروة الحيوانية. وأعرب عن استعداد المحافظة لتقديم الدعم الفني وتنظيم زيارات تبادلية للمتخصصين.
من جانبه، أعرب وزير الزراعة الملغاشي عن شكره لحفاوة الاستقبال، منوهًا بانبهاره بالمساحات المزروعة في كفرالشيخ، ورغبة بلاده في الاستفادة من التجربة المصرية الزراعية، خاصة في مجال الأرز، حيث يبلغ معدل استهلاك الفرد في مدغشقر 110 كجم سنويًا.
وشهد الجانبان عرضًا لأصناف الأرز الجديدة المقاومة للتغيرات المناخية، كما ناقشا توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي الزراعة في البلدين، يليها اتفاق تعاون بين مركزي البحوث الزراعية، لتعزيز الشراكة البحثية وتنمية الثروة الحيوانية.
واختتم اللقاء بكلمة للدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أشاد خلالها بالدعم الذي يقدمه محافظ كفرالشيخ للباحثين، مؤكدًا على تنفيذ خطة مشتركة لتطوير المحاصيل الزراعية، مشيرًا إلى أن كفرالشيخ تضم أكبر مصنع لسكر البنجر، ومحطة جديدة للثروة السمكية، ما يجعلها محافظة الأمل والمستقبل في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني.
كما تفقد اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، والوزير فرانسوا سيرجيو هاجاريزون، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية مدغشقر، مركز غربلة وإعداد تقاوي الأرز بمركز البحوث والتدريب للأرز بسخا، وذلك بحضور الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، ريتشارد رازافيندراباري، رئيس لجنة الزراعة بالجمعية الوطنية (مجلس النواب) بجمهورية مدغشقر، الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، المهندس محمد التركاوي، وكيل وزارة الزراعة، الدكتور محمد أبو اليزيد، مدير مركز البحوث الزراعية بسخا، جان ميشيل ليونج بوك تسي، مدير عام المركز الوطني لتنمية الأبحاث التطبيقية الزراعية “FOFIFA” بجمهورية مدغشقر، فرانسيسكو رامورا جيو، المدير الإقليمي للزراعة والثروة الحيوانية لإقليم “أنوسي” (جنوب جمهورية مدغشقر)، وعدد من المرافقين لوزير الزراعة بجمهورية مدغشقر، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
تفقد محافظ كفرالشيخ ووزير الزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية مدغشقر، محطة الغربلة ومخازن تقاوي الأرز، حيث تم استعراض الجهود البحثية لقسم بحوث الأرز، الذي نجح في استنباط جميع الأصناف المزروعة حاليًا في مصر، وأسهمت هذه الجهود في جعل مصر في صدارة دول العالم من حيث إنتاجية الأرز بوحدة المساحة، لعدة سنوات متتالية، حيث يعد الأرز من المحاصيل الاستراتيجية المهمة للأمن الغذائي المصري.
إستمع محافظ كفرالشيخ ووزير الزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية مدغشقر، إلى شرح تفصيلي من رئيس قسم بحوث الأرز حول إنتاج أصناف جديدة مثل الصنف “جيزة 183″، الذي يتميز بالتبكير، وتحمل التغيرات المناخية، ونقص المياه، والإنتاج العالي، بالإضافة إلى إنتاج كميات كافية من تقاوي الأساس من الأصناف “جيزة 178″، “جيزة 179″، و”سخا سوبر 300″، التي تتميز بتحمل نقص المياه، إلى جانب الإنتاجية العالية، هذا بالإضافة إلى كفاءة إنتاج وإعداد التقاوي، فإن قدرة محطة الغربلة في قسم بحوث الأرز تبلغ تقريبًا 50 طنًا من تقاوي الأساس يوميًا، وهو أقصى معدل يمكن أن تصل إليه محطة الغربلة لحبوب الأرز.
أوضح محافظ كفرالشيخ، أن محطة البحوث الزراعية بسخا من أكبر المحطات الزراعية في مصر والشرق الأوسط، حيث تم إنشاؤها في عام 1960 بهدف تنفيذ البحوث العلمية في منطقة الدلتا، بالإضافة إلى خدمة المزارعين والمجتمع، وتتضمن 14 معهدًا بحثيًّا ومعملين مركزيين، وقد أسهمت هذه المحطة من خلال بحوثها في تحقيق الطفرة الزراعية، من خلال تحسين متوسط الإنتاجية والجودة لجميع المحاصيل، وسرعة النمو في فترات وجيزة، مما ساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي مقارنة بزيادة عدد السكان.
أكد محافظ كفرالشيخ، على دور محطة البحوث الزراعية بسخا فى تنفيذ البرامج البحثية لتربية وإنتاج الأصناف الجديدة من المحاصيل الأساسية والاستراتيجية، بهدف تحسين الجودة وزيادة الإنتاجية، ووضع حزم التوصيات الفنية للمحاصيل الاستراتيجية لزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة، فضلًا عن توصيل الحزم الفنية التي توصل إليها البحث العلمي إلى الفلاحين عبر البرامج والحقول الإرشادية، والحملات القومية، والمدارس الحقلية، وحل مشاكل المزارعين من خلال الندوات والتواصل المباشر معهم، بالإضافة إلى إنتاج التقاوي المنتقاة عالية الجودة من تقاوي المربي والأساس، والتي تستخدم في إنتاج التقاوي المعتمدة اللازمة لاحتياجات المزارعين، لمضاعفة إنتاجية الفدان وتحقيق التنمية الزراعية.
أعرب وزير الزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية مدغشقر، عن انبهاره الشديد بالإمكانيات المتطورة لمحطة الغربلة، وأشاد بالجهد المبذول في كل مرحلة من مراحل إعداد التقاوي، مشيرًا إلى أن ما شاهده يمثل قفزة علمية وتقنية تعكس حجم التقدم الزراعي في مصر، وأكد أن بلاده تسعى لنقل مثل هذه التجارب إلى جمهورية مدغشقر، خاصة في ظل سعيها لتطوير إنتاج الأرز كغذاء رئيسي لشعبها.
كما تفقد اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، والوزير فرانسوا سيرجيو هاجاريزون، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية مدغشقر، المركز الدولي للتلقيح الصناعي بسخا “المركز الدولي للتدريب على رعاية الحيوان” بشرق مدينة كفرالشيخ، للتعرف على أصناف وأنواع اللقاحات التي تدمج بين السلالات المصرية والعالمية لإنتاج سلالات جديدة تعزز إنتاج اللحوم والألبان، وذلك بحضور الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، ريتشارد رازافيندراباري، رئيس لجنة الزراعة بالجمعية الوطنية (مجلس النواب) بجمهورية مدغشقر، الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، المهندس محمد التركاوي، وكيل وزارة الزراعة، الدكتور محمد أبو اليزيد، مدير مركز البحوث الزراعية بسخا، جان ميشيل ليونج بوك تسي، مدير عام المركز الوطني لتنمية الأبحاث التطبيقية الزراعية “FOFIFA” بجمهورية مدغشقر، فرانسيسكو رامورا جيو، المدير الإقليمي للزراعة والثروة الحيوانية لإقليم “أنوسي” (جنوب جمهورية مدغشقر)، وعدد من المرافقين لوزير الزراعة بجمهورية مدغشقر، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
تفقد محافظ كفرالشيخ ووزير الزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية مدغشقر، صالات المحاضرات، ومركز التلقيح الصناعي، ومعمل الأبحاث والتجارب، ووحدة خدمات مربي ماشية الألبان، ومعمل التحليل الميكروبي، ومعمل الإخصاب المعملي، ومعمل تحليل الألبان، ومعمل نقل الأجنة، ومعمل الوراثة الجزيئية.
قال محافظ كفرالشيخ، أن المركز الدولي للتلقيح الصناعي يعد الأول من نوعه في مصر، ويضم عدة أنشطة هامة تشمل النشاط البحثي، حيث يتم إجراء أبحاث في مجالات التكنولوجيا الحيوية، كما ينظم دورات تدريبية على مدار العام في هذه المجالات، ويستهدف تدريب خريجي كليات الطب البيطري والزراعة (أقسام الإنتاج الحيواني) لتهيئتهم لسوق العمل.
أضاف محافظ كفرالشيخ، أن المركز يقدم خدمة تحليل الأعلاف سواء كانت حيوانية أو داجنة أو سمكية، كما يقدم خدمة تحليل الألبان، حيث تحتوي الوحدة على معامل متخصصة مثل معمل التحليل الكيميائي للألبان، ومعمل تحليل الخلايا الجسدية، ومعمل البكتريولوجي، بالإضافة إلى دوره الإرشادي من خلال الرد على استفسارات المربين وتقديم النصائح الإرشادية لهم لمضاعفة الإنتاج الحيواني لتعزيز الأمن الغذائي الصحي ذات الجودة والقيمة لأهالينا بالمحافظة.
أعرب وزير الزراعة والثروة الحيوانية بمدغشقر، عن إعجابه الشديد بالمركز الدولي للتلقيح الصناعي بسخا، واصفه بـ”صرح علمي متكامل” يجسد التقدم المصري في مجال التقنيات الحيوية والإنتاج الحيواني، وأشاد بما يقدمه المركز من خدمات تدريبية وبحثية متقدمة، خاصة في مجالات تحليل الألبان، ونقل الأجنة، والإخصاب المعملي، مشيرًا إلى أن ما شاهده من إمكانيات وتجهيزات يعد فرصة فريدة لتبادل الخبرات والتوسع في مجالات التعاون البحثي، وأضاف أن دمج السلالات المحلية بالعالمية لإنتاج أجيال محسنة وراثيًا يعد توجهًا استراتيجيًا تسعى مدغشقر إلى تطبيقه، معربًا عن تطلع بلاده للاستفادة من التجربة المصرية ونقل المعرفة إلى المربين والباحثين في بلاده.
كما تفقد اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، والوزير فرانسوا سيرجيو هاجاريزون، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية مدغشقر، معهد بحوث الهندسة الزراعية “مركز ميكنة الأرز” بقرية ميت الديبة، وذلك في إطار تعزيز التعاون الزراعي بين البلدين، وذلك بحضور الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وريتشارد رازافيندراباري، رئيس لجنة الزراعة بالجمعية الوطنية (مجلس النواب) بجمهورية مدغشقر، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والمهندس محمد التركاوي، وكيل وزارة الزراعة، والدكتور محمد أبو اليزيد، مدير مركز البحوث الزراعية بسخا، وجان ميشيل ليونج بوك تسي، مدير عام المركز الوطني لتنمية الأبحاث التطبيقية الزراعية “FOFIFA”، والعميد ياسر جلال رئيس مركز ومدينة قلين، وفرانسيسكو رامورا جيو، المدير الإقليمي للزراعة والثروة الحيوانية بإقليم “أنوسي” بجنوب جمهورية مدغشقر، وعدد من مرافقي الوزير، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
حيث تفقد محافظ كفرالشيخ ووزير الزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية مدغشقر والوفد المرافق، صوبة إعداد صواني شتلات الأرز، واستعرض ماكينات زراعة الأرز وآليات عملها.
أكد محافظ كفرالشيخ، أن ما حققته مصر في مجالي الزراعة والإنتاج الحيواني نموذجًا يحتذى به على المستوى الإقليمي، مشيرًا إلى أن سلالات الأرز المصرية تتميز بإنتاجية عالية تصل إلى 4.5 طن للفدان، ما يعكس نجاح المنظومة البحثية والتقنية المتكاملة التي تتبناها الدولة، وأضاف أن هذه الإنجازات جاءت نتيجة تطوير شامل لآليات الزراعة، يشمل تطبيق نظم الري الحديث والأساليب الزراعية المتقدمة، مما أسهم في تقليل تكلفة الإنتاج، وتوفير المنتجات بأسعار مناسبة للمواطنين، إلى جانب زيادة حجم الإنتاج والتصدير.
من جانبه، أكد وزير الزراعة والثروة الحيوانية بجمهورية مدغشقر، أهمية تعميق التعاون العلمي والتقني مع مصر، والاستفادة من تجربتها الرائدة في مجالات الزراعة والري والإنتاج الحيواني، لما لها من دور فاعل في دعم الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة، كما أشار إلى أن مصر تحتل مكانة متقدمة كدولة رائدة في جميع المجالات من بينها الزراعة والثروة الحيوانيّة لتحقيق الأمن الغذائي.
