نظم مركز شباب مدينة قنا ندوة موسعة عن دور العلاقات العامة في المؤسسات وأهميتها في توضيح وبيان هوية المؤسسة، وتعزيز مكانتها وتجاوبها مع جمهور المستفيدين، وذلك وفق أحدث الأطروحات التي تناولت هذا الجانب.
أقيمت الندوة بقاعة الاجتماعات الكبرى بالمركز، تحت رعاية وبحضور أسامة قدوس مصطفى، رئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة قنا، و هشام، منسق الندوة بمديرية الشباب والرياضة، وبإشراف وتنظيم محمد زكي، المدير التنفيذي للمركز، و عطيات، منسق الندوات بالمركز.
شهد الندوة العديد من طلاب وطالبات المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا، وبعض أعضاء الجمعية العمومية بالمركز، وقد حاضر في الندوة كل من أسامة قدوس مصطفى، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية التربية والتعليم بقنا، و وائل محمد، مسئول الإعلام بالمديرية.
استعرض أسامة قدوس، خلال الندوة مواصفات مدير وعضو العلاقات العامة الناجح، وقدرته على قراءة الأحداث بنظرة ثاقبة، واستباق المواقف والمبادرة، والتحلي بالصبر وضبط النفس، مع الأمانة والعمل ضمن إطار فريق عمل متناغم، وأضاف أن العلاقات العامة تُعنى برصد وتحليل ومتابعة كل ما يُنشر عن المؤسسة، سواء بالسلب أو الإيجاب، وأن من مسؤولياتها نفي الأخبار الكاذبة، والوقوف حائط صد لمواجهتها، مستندة إلى الحقائق والقرائن، بما لا يتنافى مع الموضوعية والصدق، بهدف كسب ثقة الرأي العام، وتهيئة جمهور المستفيدين للوقوف إلى جانب المؤسسة، من خلال فعالية الأسلوب المتبع في إدارة الأزمات، والسمات الشخصية لأعضاء الإدارة.
وخلال الندوة، قدم وائل محمد، مسئول الإعلام بمديرية التربية والتعليم بقنا، مداخلة متميزة تناول فيها الأبعاد العملية لوظيفة العلاقات العامة، مؤكداً أن الإعلام والعلاقات العامة وجهان لعملة واحدة في تعزيز الصورة الذهنية للمؤسسة، وأوضح أن نجاح العلاقات العامة يعتمد على امتلاك مهارات الاتصال الفعال، والقدرة على صياغة الرسائل الإعلامية بدقة واحتراف، إلى جانب سرعة التفاعل مع الأحداث والمستجدات، كما شدد على أهمية الشفافية والمصداقية في بناء الثقة مع الجمهور، ودور العلاقات العامة في نقل صوت المؤسسة وتوصيل رسالتها بموضوعية وحرفية، بما يعزز من تماسكها الداخلي وفاعليتها في محيطها المجتمعي.
اختُتمت الندوة بحوار وأسئلة متبادلة بين المحاضرين والجمهور المستهدف، تناولت مواقف عملية واجهتها إدارات العلاقات العامة، وكيفية التعامل معها وتجاوزها.
