أكدت د. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعى، أن برنامج “تكافل وكرامة” يمثل نموذجًا فاعلًا لشبكات الحماية الاجتماعية في مصر، مشيرة إلى أنه خلال عشر سنوات وصل إلى 7.7 مليون أسرة، أي ما يُعادل 30% من الأسر المصرية، وأسهم في إخراج 3 ملايين شخص من دائرة الفقر.
أوضحت الوزيرة أن البرنامج تطور من مبادرة حكومية إلى قانون تشريعي بعد إقراره من مجلس النواب وتصديق الرئيس السيسي، ما يعكس التزام الدولة بحماية الفئات الضعيفة، والانتقال من الحماية إلى التمكين، عبر التركيز على الاستقلال المالي والفرص الاقتصادية.
أضافت أن الوزارة أطلقت تحالفًا ماليًا يستهدف مليون مستفيد، ويوفر التمويل والتأمين والإقراض من خلال 4000 منفذ تمويلي في 27 محافظة. وتشمل الحزم التمويلية نماذج مبتكرة مثل “الإقراض الادخاري للقرية الرقمية”، التي تهدف لتحفيز الأسر على بدء مسار الخروج من الفقر.
كما تناولت الوزيرة جهود الوزارة في دعم ذوي الإعاقة، من خلال بطاقة الخدمات المتكاملة، التي تتيح مزايا عديدة تشمل الدعم المالي، والإعفاءات، والتوظيف، والرعاية الصحية، والدمج الاجتماعي، ما يعزز جودة حياة هذه الفئة ويساهم في إدماجهم الفعّال في المجتمع.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقتها وزيرة التضامن الاجتماعي، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول “مجتمعات الفرص 2025″، المنعقد في سنغافورة، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين، من بينهم نائب رئيس وزراء سنغافورة هينج سوي كايت، ووزير الأسرة والتنمية الاجتماعية ماساجوس ذو الكفل. وشهدت الفعاليات حضور وفود وزارية ودولية بارزة، إلى جانب الدكتورة دينا الصيرفي، مساعد الوزيرة للتعاون الدولي.













