أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تؤمن بدورها الحيوي في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة في المجالات المرتبطة بالزراعة والأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن الجامعة تمتلك الإمكانات العلمية والبحثية والبشرية التي تؤهلها لتكون شريكا رئيسيا في تنفيذ مشروعات تنموية فعالة على أرض الواقع.
وفي هذا الإطار، استقبلت الدكتورة دينا أبوالمعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وفدا من الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ومديرية الزراعة بالإسماعيلية، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك، وتعزيز الشراكة في تنفيذ مشروعات تنموية تخدم المجتمع المحلي، لا سيما في المناطق الريفية.
حضر اللقاء المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وخالد مطرود مدير إدارة القوافل ،حيث دارت مناقشات موسعة حول مبادرة “ازرع” التي تنفذها الهيئة القبطية الإنجيلية، وإمكانية التعاون مع الجامعة لتنفيذ برامج زراعية تنموية تهدف إلى تعزيز الإنتاج الزراعي وتطوير المهارات لدى صغار المزارعين والشباب، فضلًا عن المساهمة في إعادة إحياء ثقافة الزراعة المنزلية والمجتمعية.
وضم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية ريمون رفعت، نائب مدير التنمية الريفية الشاملة، وفادي إيهاب، منسق مبادرة “ازرع”، وأبانوب إميل، منسق المبادرة ذاته.
وقد أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم لجهود جامعة قناة السويس في خدمة المجتمع، وأبدوا استعدادهم لتفعيل سبل التعاون بما يحقق الأهداف المشتركة في مجال التنمية الزراعية والريفية.
كما شارك في اللقاء ممثلون عن مديرية الزراعة بالإسماعيلية، على رأسهم المهندسة رجاء السيد صالح، مدير عام الإرشاد الزراعي، والمهندس نحوي، والمهندسة عبير، من إدارة الإرشاد الزراعي بالمديرية، حيث تم التباحث حول الدور الحيوي للإرشاد الزراعي في دعم المبادرات التنموية، وإمكانية الربط بين الخبرات العملية والبحث العلمي عبر التعاون مع كليات الجامعة ذات الصلة.
وأكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن هذا اللقاء يأتي في إطار التوجه الاستراتيجي للجامعة نحو توسيع شبكة الشراكات المجتمعية الفاعلة، مشيرة إلى أن التعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية ومديرية الزراعة من شأنه أن يفتح آفاقًا جديدة لمبادرات تنموية مؤثرة، تستند إلى العلم والتجربة العملية وتلبي احتياجات المجتمع المحلي، خاصة في قطاع الزراعة.
