أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة تعمل على التوسع في تكافؤ الفرص التعليمية مع الجامعات المصرية؛ ولذا تبحث عن المستحقين لهذه المنح والراغبين في الاستفادة منها.
أشارت إلى أن عدد المستفيدين من برنامج “تكافؤ الفرص التعليمية” وصل في العام الدراسى الماضى إلى 565 ألف طالب بإجمالي 500 مليون جنيه مصري، أما على مستوى الجامعات فقد احتفلت التضامن بانتهاء المرحلة الأولي من المبادرة وأطلقت بدء المرحلة الثانية.
أوضحت الوزيرة أن المبادرة تهدف إلى دعم الطلاب الفائقين وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا وثقافياً وتعزيز قدراتهم التعليمية والبحثية، حيث تم التركيز على الأوائل في ٥ كليات عملية في مرحلة البكالوريوس وتشمل كليات الطب البشري والصيدلة والهندسة والزراعة والعلوم، وسيتم التوسع عن قريب في كليات الخدمة الاجتماعية والآداب قسمي الاجتماع وعلم النفس.
قالت وزيرة التضامن: إن الطالب يحصل على مكافأة مالية قدرها ١٠٠٠ جنيه شهري بشرط أن يحافظ على تفوقه، كما استهدف طلاب الدراسات العليا بمرحلتي الماجستير والدكتوراه وأصحاب المشروعات البحثية التطبيقية الابتكارية المرتبطة بالمشروعات القومية لمرحلتي الماجستير والدكتوراه.
أضافت الوزيرة أن المشروع استفاد منه في مرحلته الأولى 330 طالبا في مرحلة البكالوريوس، و70 طالبا في الدراسات العليا فى 14 جامعة حكومية بتكلفة إجمالية بلغت 14 مليون جنيه.
جاء ذلك خلال مشاركتها فى تكريم رؤساء الجامعات والمنسقين المشاركين في المرحلة الأولي لمشروع حاضنات الفائقين بالجامعات المصرية، وذلك بحضور الأمين العام للجمعية الشرعية مصطفى إسماعيل، ود. صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن للسياسات الاجتماعية، و حسن أبو صليب نائب الأمين العام للجمعية الشرعية، وعدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية، ونوابهم، ومنسقي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات.