الآن.. ماذافي وسع آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا أن يفعل.. بعد أن أصبحت البلاد كلها مهددة بنيران الحرب الأهلية.. وبعدأن أخذالرعاياالأمريكان يغادرون مطارات الحبشة.. تنفيذا لتعليمات حكومتهم .. وبعدأن رفع الاتحادا لإفريقي يده عمن تعمد ممارسة الكذب والخداع والرياء.. وبعدأن أوشك ثوار إقليم تيجراي على الوصول إلى قصرالحكم بالعاصمة أديسأبابا ..؟!
لاأعتقد أن ثمة شيئايمكن أن يفعله.. سوى أن يجلس أمام سد الندامة.. ليشكو للنهر الخالد همومه والذي بدوره يرفض الاستماع إلى من أراد يوما شراب أحبائه وأعزائه.. والمستنفعين بشطآنه..
وهكذاعلى الباغي تدور الدوائر.
أوبأسلوب أوضح.. وأشجع.. “روح ياوادالعب بعيد”.. فعندما يتكلم الكبار لابد أن يخرس الصغار..