قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن إغلاق 12 سجنا بعد افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل وادي النطرون، يعني توفير أراض كانت في السابق لا تمثل رقما كبيرا فى الموازنة العامة للدولة، ولكن ومع كبر حجم التعداد السكاني خلال الخمسين عامًا الأخيرة أصبحت هذه الأراضي تدخل في الحيز العمرانى والمناطق السكنية، ومن ثم ارتفعت أسعار هذه الأراضي التي تؤول ملكيتها للدولة المصرية، ويستتبع إفراغ هذه السجون طرحها للبيع، مما يعود بالإيجاب للخزانة العامة للدولة، خاصة وأن أسعارها تصل إلى ملايين الجنيهات بل والدولارات.
وقال «رضوان» إن رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقاهرة جيروم فونتانا، أعرب عن حالة من الرضا التام على ما شاهده خلال الزيارة التى نظمتها وزارة الداخلية فى جولة تفقدية بمركز الإصلاح والتأهيل وادى النطرون التابع لقطاع الحماية المجتمعية بالوزارة، هذه الزيارة التى حضرها عدد من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وممثلي المجالس الحقوقية ولجان حقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ وعدد من الإعلاميين ومراسلي الوكالات الأجنبية، الذى تم تشييده فى مدة لا تتجاوز 10 أشهر.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، بأعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب.
ومن جانبه، قال النائب محمد عبدالعزيز، وكيل اللجنة وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: «نحن في حاجة لتبادل وجهات النظر والخبرات في هذا الملف مع اللجنة الدولية، وبحث سبل التعاون بين البعثة في القاهرة ولجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، خاصة وأننا نشهد مرحلة جديدة تضمنت إطلاق القيادة السياسية للعديد من المبادرات فى القلب منها مبادرة «حياة كريمة» واستراتيجية التنمية والاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، وتقوم لجنة حقوق الإنسان بمتابعة تنفيذ هذه المبادرات وخطواتها على الأرض، والخبرة الكبيرة لدى الصليب الأحمر في هذا الملف ستكون إضافة فى هذا المجال على وجه التحديد».
وقالت أمل سلامة عضو مجلس النواب، إنها سعيدة بهذا التعاون بين مصر والصليب الأحمر، مؤكدة أن مصر على مشارف الجمهورية الجديدة وبدأت بالفعل تنفيذ خطة الاستراتيجية لحقوق الإنسان ونسعى جاهدين لتنفيذها بالكامل.