أكد ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر وجيبوتي واليمن، أن برنامج “تكافل وكرامة” يمثل نموذجًا رائدًا في مجال التمكين الاقتصادي والاجتماعي، مشيرًا إلى أن البرنامج جعل “صوت التمكين يصدح من كل الأرجاء في مصر”، وأن البنك الدولي يفخر بكونه شريكًا في هذا المشروع الطموح.
جاء ذلك على هامش الاحتفال بمرور 10 سنوات على برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”، وذلك بحضور ورعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين وممثلي الجهات الدولية والمحلية المعنية.
المرأة في قلب البرنامج: 75% من المستفيدين سيدات
أوضح جيمبرت أن نسبة السيدات المستفيدات من البرنامج تبلغ نحو 75%، حيث نجحن في توجيه الدعم لتحسين جودة التعليم والرعاية الصحية لأبنائهن، مما ساهم في إحداث تأثير إيجابي ملموس داخل الأسرة والمجتمع.
حماية اجتماعية تتجاوز الفقر نحو الازدهار
أشار إلى أن “تكافل وكرامة” لم يعد مجرد أداة لمكافحة الفقر، بل أصبح وسيلة فاعلة لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا، من خلال التوسع في التحويلات النقدية، ومواجهة الأمية، وتحسين صحة الأطفال، إلى جانب دوره البارز في التخفيف من آثار الأزمات الاقتصادية العالمية.
تمكين اقتصادي حقيقي لا يقتصر على الدعم المالي
شدد المدير الإقليمي للبنك الدولي على أن البرنامج يُعد أداة حقيقية للتمكين الاقتصادي، حيث يسهم في بناء قدرات الأفراد وتعزيز مهاراتهم، بما يتجاوز كونه مجرد شبكة أمان اجتماعي.
شراكة دولية فخر بها البنك الدولي
اختتم جيمبرت كلمته بالتأكيد على فخر البنك الدولي بشراكته في برنامج “تكافل وكرامة”، مشيرًا إلى أنه بات نموذجًا عالميًا يُحتذى به في مجال الدعم الاجتماعي والتمكين.













