أكدت الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ووزيرة التضامن الاجتماعي سابقًا، أن برنامج “تكافل وكرامة” يمثل تجربة مصرية فريدة في مجال الحماية الاجتماعية، بدأت أولى خطواتها عام 2015، لكنها استندت إلى دراسات بدأت منذ عام 2008 على خلفية الأزمة المالية العالمية، مع الاستفادة من التجارب الدولية.
وأضافت والي، خلال الجلسة الثالثة من احتفالية وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 10 سنوات على إطلاق البرنامج، أن من أبرز عوامل نجاح “تكافل وكرامة” مواكبته للواقع المصري واستخدامه للتكنولوجيا الحديثة، مشددة على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، وضرورة تحديث البيانات باستمرار.
كما دعت والي إلى دعم القطاع غير الرسمي والعمالة غير المنتظمة في مجالات مثل الزراعة والمقاولات، من خلال توفير الحماية التأمينية ونشر الوعي التأميني. وأكدت أن الحضانات تُعد مكونًا رئيسيًا في تمكين المرأة وتنمية الطفل، وشددت على ضرورة استمرار الدعم النقدي والعيني إلا في حالة تحقيق الاكتفاء الذاتي من قبل المستفيدين.














