في إطار حرص وزارة الأوقاف على تعزيز التواصل المباشر مع الأئمة والدعاة والارتقاء بالمستوى الدعوي والإداري داخل المساجد، وبتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، والشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، واصل الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الشرقية، لقاءاته الميدانية الدورية مع الأئمة في مختلف الإدارات الفرعية بالمحافظة. وشهد اللقاء التاسع ضمن هذه الجولة المتواصلة، والذي عُقد مع أئمة إدارات أوقاف فاقوس الأولى والثانية، وأم عجرم، والنمروط، في إطار المتابعة المستمرة والحرص على دعم الأئمة ميدانياً.
جاء اللقاء بحضور جمع كبير من السادة الأئمة والمفتشين، في مقدمتهم الدكتور كمال الحنفي، مدير عام إدارة أوقاف فاقوس الأولى، وفضيلة الشيخ محمود السباعي عامر، مدير إدارة فاقوس الثانية، والدكتور عثمان عبد الحميد الباز، مدير إدارة أوقاف أم عجرم، وفضيلة الشيخ مصطفى العوضي، مدير إدارة أوقاف النمروط.
وخلال الاجتماع، شدد فضيلة وكيل الوزارة على أهمية الالتزام الكامل بالخطة الدعوية التي أعدتها وزارة الأوقاف لخطب الجمعة، من حيث الالتزام بالموضوع المحدد والزمن المحدد، مع ضرورة التزام الأئمة بالزي الأزهري والسمت الدعوي الحسن الذي يعكس هيبة الإمام وقدسية منبر المسجد.
كما أكد فضيلته على ضرورة تحقيق أعلى درجات الانضباط الإداري داخل المساجد، وضرورة جعل المسجد منارة دعوية حقيقية تقوم بدورها في التوعية المجتمعية، بما يعكس الصورة الحضارية للإسلام ويعزز الثقة في المؤسسة الدينية.
وتناول الاجتماع أهمية مشروع “صكوك الأضاحي والإطعام”، داعياً السادة الأئمة إلى بذل أقصى جهد في دعوة المصلين للمشاركة فيه، لما له من أثر اجتماعي وإنساني بالغ، حيث يعود بالنفع على الأسر الأولى بالرعاية، كما يتم تخصيص جزء من حصيلة المشروع لدعم أهلنا في غزة، في لفتة إنسانية تؤكد على البعد القومي والديني للمشروع.
وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور محمد إبراهيم حامد استمرار جولاته الميدانية ولقاءاته مع العاملين بجميع إدارات الأوقاف بمحافظة الشرقية، مشدداً على أن هذه اللقاءات تأتي في إطار خطة الوزارة للارتقاء بالمستوى الدعوي وتحقيق أعلى درجات الفاعلية والالتزام في الخطاب الديني، بما يليق برسالة الإمام ويخدم المجتمع المصري.