عقد مجلس الشباب المصري تحت رئاسة دكتور محمد ممدوح، ندوة توعوية بعنوان “معا نحمي أولادنا من التدخين ومنتجات التبغ”، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين.
أدارت الندوة داليا الحزاوي، المنسق العام للبرنامج الوطني لتعزيز الحق في التعليم بالمجلس، بحضور عدد من الأطباء المتخصصين والنواب والإعلاميين
ناقشت الندوة أضرار التدخين علي الصحة العامة، وكيفية الإقلاع عنها، خاصة في ظل انتشار التدخين الإلكتروني، كسيجارة الفيب بتطور أشكالها ونكهاتها
كما تطرق الحضور أثناء المناقشة، إلي أضرار التدخين السلبي علي الشباب وخاصة الأطفال، والذي كشفته دكتورة مني العقاد استشاري السمع والاتزان، والتي أكدت خلال كلمتها أن الصغار معرضون للإصابة بطنين الأذن وغيرها من الأمراض السمعية نتيجة تعرضهم للتدخين السلبي سواء من الأبوين أو من ذويهم.
كما ناقشت عضو مجلس النواب مرثا محروس، التشريعات والقوانين المتعلقة بمكافحة التدخين لحماية النشء، ومدي ترويج الدراما لصور التدخين بكل أشكاله.
وتم التفاعل بين الضيوف في هذا الإطار عن مدي تأثير الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، ودور الإعلام في محاربة الظاهرة
وتحدث المختصون عن طرق التخلي عن السجائر والبعد عنها، واقترحت داليا الحزاوي، إدخال أضرار التدخين وآثاره السلبية ضمن مناهج التربية والتعليم، بشكل مبسط يناسب كل مرحلة تعليمية.
كما أشارت إلي أهمية استخدام أسلوب القصة في السرد كوسيلة تربوية لتوعية الصغار بأضرار الدخان علي أجسامهم.
شارك في الندوة أيضا، القيادي العمالي محسن عليوة، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، والذي كشف عن دور الأحزاب السياسية في هذا الصدد، معربا في الوقت نفسه أن المسؤولية لا تقع علي جهة بعينها، ولا حتي البيت أو الشارع أو المدرسة، وإنما منظومة متكاملة متعلقة بالقيم المجتمعية بحاجة إلي إعادة نظر لمكافحة عملية التدخين.
وأشار “عليوة” خلال كلمته، إلي دور التشريعات الدينية، والمؤسسات الإعلامية، والعمل علي زيادة الوعي عند الشباب، مما يسهم في محاربة الظاهرة