»» مخزون السد العالي حمى مصر من الملء الذى تم السنوات الماضية ولايمنعها من التمسك بحقوقها المائية
في إطار متابعته لتطورات ملف سد النهضة مع إعلان أثيوبيا اكتمال إنشاءاته وقرب افتتاحه رسميا ثمن الخبير الدولي الدكتور عباس شراقي الإجراءات الحمائية التي اتخذتها الدول اتقاء لأضرار التخزين ،من بينها ترشيد استهلاك المياه والحد من معدلات الهدر ،وتبطين الترع وإعادة استخدام الصرف النيل ،مما أسهم في تحصين مصر من أضرار سد النهضة خلال سنوات ملء الخزان.
كما أشار في تصريح لبوابة الجمهورية والمساء إلى أن السد العالى حمى مصر من الملء الذى تم السنوات الماضية بما فيه من تخزين قبل سد النهضة، وساعد على ذلك الزيادة القليلة فى الأمطار مع ترشيد الاستهلاك لتوفير جزء يضاف إلى الاحتياطى، وإعادة استخدام حوالى 25 مليار م3 من مياه الصرف الزراعى (8 مليار م3 مياة جوفية من الوادى والدلتا، 17 مليار م3 من المصارف الزراعية السطحية مع إنشاء محطات معالجة ثلاثية، وتحديد مساحة الأرز 1.1 مليون فدان وعدم زيادتها رغم أنها وصلت إلى 2.5 مليون فدان عام 2008 وكان عدد السكان أقل من الآن بأكثر من 20 مليون نسمة)، وتطوير رى بعض الأراضى الزراعية إلى رى حديث، وتبطين الترع، واستبدال جزء من زراعة قصب السكر ببنجر السكر، ومنع زراعة الموز فى بعض الأماكن، ومشروع 100 ألف فدان صوب زراعية، وغيرها، كل هذه المشروعات لم تكن بسبب سد النهضة فقط ولكن كان له دورًا كبيرًا فى تنفيذها فى أسرع وقت وتحميل ميزانية الدولة أكثر من 500 مليار جنية فى المشروعات المائية حتى لايصل ضرر سد النهضة إلى المواطن .
كل إجراءات الحماية السابقة، ووجود السد العالى لاتمنع مصر من التمسك بحقوقها المائية، السد العالى أُنشئ بغرض التنمية وحماية مصر من الظروف الطبيعية من فيضانات أو جفاف.
حفظ الله مصر وسده العالى، وجزى خيرا كل من عمل مخلصا من أجلها.