شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات ختام المعسكر التدريبي الثاني لبرنامج “مودة”، والذي نُظم بالشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة “حياة كريمة”، داخل المدينة الشبابية بشرم الشيخ، بهدف إعداد كوادر تطوعية لنشر رسائل التربية الإيجابية على مستوى الجمهورية.
وأكدت نائبة الوزيرة أن برنامج “مودة” يُعد أحد أهم برامج وزارة التضامن الاجتماعي لتحقيق أهدافها التنموية في دعم الأسرة المصرية، والحفاظ على استقرارها، من خلال تنمية وعي الشباب المقبلين على الزواج، وتعزيز قدراتهم المجتمعية.
وأشادت صاروفيم بما قدمه المشاركون من عروض إبداعية عكست طاقاتهم الواعدة، مؤكدة أن طاقة الشباب المصري تُمثل أحد أهم مصادر القوة لتحريك عجلة التنمية، ووصفت المتطوعين بـ”قادة التغيير”، مشددة على استمرار دعم الوزارة لهم لتنمية مهاراتهم بما يتماشى مع أهداف الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.
كما ثمّنت الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة “حياة كريمة”، واعتبرتها نموذجًا ملهمًا للتكامل بين الوزارات الحكومية والمجتمع المدني، موجهة الشكر لفريق عمل البرنامج والمدربين على تفانيهم في تقديم المحتوى التدريبي بأساليب تفاعلية حديثة.
من جانبها، أوضحت رندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن ومديرة برنامج “مودة”، أن البرنامج يهدف لنشر رسائل التربية الإيجابية من خلال تدريبات ميدانية ومنصات رقمية، مستهدفًا فئات الأسرة المختلفة، مؤكدة أهمية دور المتطوعين في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين.














