في مشهد انتخابي يتسم بالتنافس القوي والأمل في وجوه جديدة قادرة على صنع الفارق، يبرز اسم المهندس عبد الله محمد محمد الغزالي، الشهير بـ”عبد الله الغزالي”، كأحد أبرز المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 عن حزب “حماة الوطن” بالنظام الفردي في دائرة محافظة الشرقية.
رجل الصناعة الذي يعرف نبض المستثمرين
ليس غريبا على أهالي محافظة الشرقية، وخصوصًا مجتمع المستثمرين والعاملين بالقطاع الصناعي، أن يروا في “عبد الله الغزالي” شخصية ذات وزن حقيقي، حيث يشغل رئاسة جمعية المستثمرين بمنطقة بلبيس الصناعية، واحدة من أهم المناطق الصناعية بالمحافظة.
طوال سنوات، لم يكن الغزالي مجرد صوت للمستثمرين، بل كان جسرًا للتواصل بين رجال الصناعة والجهات التنفيذية، وساهم في حل مشكلات المصانع المتعثرة، وتقديم مقترحات عملية لتحسين مناخ الاستثمار، مما جعله يحظى بثقة واحترام واسع في الأوساط الاقتصادية والتنموية.
برنامج انتخابي يرتكز على “الصناعة.. كرامة وطن وفرصة شباب”
يرفع عبد الله الغزالي في حملته الانتخابية شعار: “الصناعة.. كرامة وطن وفرصة شباب”، مؤكدًا أن دعم الصناعة الوطنية هو الطريق الأسرع لتقليل البطالة وتحقيق التنمية المستدامة. ويعد بدعم تشريعات تضمن تسهيل إجراءات التراخيص للمشروعات الصناعية وتقديم حوافز للمستثمرين الجادين وتوسيع برامج التدريب الفني للشباب وتأهيلهم لسوق العمل وتنمية المناطق الصناعية ودمجها في خطط التنمية الشاملة.
عبد الله الغزالي في عيون أهالي الشرقية
يحظى الغزالي بشعبية واسعة بين فئات متعددة في الشرقية، ليس فقط في الوسط الصناعي، بل بين المواطنين البسطاء الذين رأوا فيه نموذجًا للرجل العملي الذي لا يرفع شعارات فقط، بل ينزل إلى أرض الواقع. كثيرون يعتبرونه “ابن البلد” الذي يعرف مشاكل الناس عن قرب، ويملك مفاتيح الحلول من واقع تجاربه وخبرته الطويلة في الإدارة والتفاوض.
رؤية مستقبلية.. مجلس الشيوخ كمنصة لتطوير الاقتصاد
يؤمن الغزالي بأن مجلس الشيوخ يجب أن يكون بيتًا للخبرات المتراكمة، ومنبرًا لتقديم رؤى تشريعية واقعية تدعم التوجه نحو الاقتصاد المنتج، بعيدًا عن البيروقراطية والتقليدية. ويضع في صدارة أولوياته ملفات دعم الاقتصاد المحلي وتشجيع المنتج المصري وتحفيز التصدير وزيادة الإنتاج ومعالجة معوقات الاستثمار في المحافظات ودمج التعليم الفني في منظومة التنمية الصناعية.
في رسالته للناخبين، يقول عبد الله الغزالي:”أنا لا أبحث عن لقب، بل عن فرصة لخدمة وطني من موقعٍ يؤمن بقيمة العمل والإنتاج. الشرقية تستحق من يمثلها صوتًا يعبر عنها بصدق، ويضع همومها على طاولة النقاش بمسؤولية وشرف.”














