في خضم الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، يبرز اسم اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية الأسبق، كأحد أبرز المرشحين عن حزب مستقبل وطن، وسط دعم شعبي متنامٍ وتقدير واسع لما قدمه خلال سنوات عمله التنفيذي فقد استطاع الرجل أن يترك بصمة قوية، لا سيما في ملف النقل والبنية التحتية، الذي شهد خلال فترة توليه نهضة غير مسبوقة ساهمت في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز فرص التنمية والاستثمار.
عُرف اللواء خالد سعيد بنهجه العملي وقدرته على تنفيذ المشروعات الكبرى رغم التحديات. ففي عهده، شهدت مدينة الزقازيق – عاصمة المحافظة – تطوير ملحوظا في شبكات الطرق، عبر إقامة مشروعات استراتيجية منها كوبري الصدر (الشهيد هاني سليمان) الذي سهّل حركة المرور داخل المدينة وخفف التكدسات المرورية وكوبري الجامعة بوسط الزقازيق، الذي ربط شرق المدينة بغربها وساهم في فك الاختناقات ونفق عرابي أسفل خطوط السكة الحديد، وهو من المشروعات الحيوية التي خدمت آلاف المواطنين يوميا.
ومن المشروعات الطموحة التي أُطلقت في عهده، مشروع إنشاء خط سكة حديد بلبيس – الروبيكي – العاشر من رمضان بطول 60 كم، والذي يستهدف ربط المناطق الصناعية الجديدة بشبكة السكك الحديدية القومية، مما يعزز من حركة التجارة والنقل ويخفض تكاليف النقل الصناعي في شرق القاهرة والدلتا.
في قلب الريف الشرقي، كانت شبكة الطرق تعاني من ضعف البنية وضيق المسارات، إلا أن فترة قيادة اللواء خالد سعيد شهدت ازدواج ورصف عشرات الكيلومترات من الطرق الإقليمية والرئيسية، بما في ذلك طريق الزقازيق – السنبلاوين بطول 33 كم وطريق فاقوس – الحسينية (30 كم) وطريق فاقوس – الزقازيق (40 كم) وطريق فاقوس – الصالحية القديمة (24 كم) والطريق الدولي الزراعي رمسيس – بورسعيد (20 كم) وطريق أبو الأخضر – فاقوس (خط البحر) بطول 40 كم.
هذه المشروعات لم تكن مجرد توسعة إسفلتية، بل كانت شرايين تنمية حقيقية خففت العبء عن المواطنين وفتحت آفاقًا جديدة أمام الاستثمار والربط بين مراكز المحافظة المختلفة.
ما يميز اللواء خالد سعيد هو أنه لم يكن محافظًا يُدير الملفات من مكتبه، بل كان حاضرًا ميدانيًا في كل موقع، يتابع، ويشرف، ويتخذ القرار المناسب في لحظته. رؤيته كانت تعتمد على ربط التنمية بالبنية التحتية، وتوفير خدمات عصرية تليق بالمواطنين في الريف والحضر على حد سواء.
يحظى اللواء خالد سعيد بدعم واسع من أبناء محافظة الشرقية، الذين لمسوا إنجازاته على الأرض، ويُنظر إليه كرمز للانضباط والإخلاص في العمل العام. ترشيحه من قبل حزب مستقبل وطن لم يكن مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لتاريخه الطويل في خدمة الوطن.
إن ما قدمه اللواء خالد سعيد في محافظة الشرقية، خاصة في ملف النقل والطرق، يمثل نموذجًا لما يمكن أن يقدمه عضو مجلس شيوخ يمتلك خبرة تنفيذية واسعة، ورؤية استراتيجية واقعية، وارتباطًا حقيقيًا بقضايا المواطنين. ومع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، تتجه الأنظار إلى رجل الدولة الذي لا يزال يواصل العطاء، واضعًا نصب عينيه مصلحة الوطن والمواطن.














