قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة سعت إلى دعم منظمات المجتمع المدنى وتنفيذ برامج نوعية تعمل على عدة أصعده، منها الحد من الانبعاث الكربونى والاهتمام بالبيئة بشكل عام، حيث حققت هذه المؤسسات إنجازات ملموسة وتستهدف تحقيق المزيد.
اضافت في كلمتها بالجلسة الافتتاحية للملتقى الحادي عشر للمسئولية المجتمعية تحت عنوان “الاستدامة من التبني إلى التوطين.. الطريق للتعافى” والتى ألقاها نيابة عنها د. أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعى. إنه يوجد أكثر من 1500 رائدة مجتمعية بالوزارة ، معربةً عن أملها في وصول العدد إلى 20 ألف رائدة في المستقبل للمساهمة في رفع الوعي وتحقيق التنمية المستدامة، موضحةً أن الغرض الأكبر لوزارة التضامن هو بث الأمل ومساعدة كل مصري وتحقيق الحياة الكريمة لكل مواطن.
أشارت وزيرة التضامن إلى أن مفهوم الاستدامة انعكس بشكل كبير لدى الوزارة والدور الحالي لرفع الوعي المصري وتعزيز مفهوم المواطنة والحماية الاجتماعية مثل برامج التكافل والتضامن لتعزيز مفهوم الاستدامة، وذلك بالتعاون مع شركاء التنمية. وأكدت أن الوزارة ركزت على قضايا التغير المناخي ودعم المؤسسات الخاصة بالحفاظ على البيئة ورفع الوعي بأهمية البيئة
يذكر أن فعاليات الدورة الحادية عشر للملتقى السنوى للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة في مصر تقام بمشاركة 45 خبير محلى ودولى وتحت رعاية خمس وزراء هم د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية، ود. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، و نيفين قباج وزيرة التضامن الآجتماعى، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج، و محمد سعفان وزير القوى العاملة.
يهدف الملتقى إلي دعم مجهودات الدولة وإتاحة الفرصة أمام كافة الأطراف المعنية لتحقيق شراكات فعالة تسرع من عملية التعافي وتدفع عجلة التنمية إلى الأمام.