»» قرار احتلال غزة تحدٍ سافر لكل مبادئ الشرعية الدولية والإنسانية
قالت: مني عبدالغفار خليفة الأمين العام لحزب مصر 2000، إن مصر كانت ولا تزال الدولة الوحيدة التي وقفت بشرف إلى جانب الشعب الفلسطيني، في مواجهة آلة التهجير والتجويع والعدوان حيث أن ما قدمته القاهرة من دعم إنساني وسياسي منذ إندلاع الحرب في غزة بعد 7 أكتوبر 2023، يفوق كل ما قدمه الآخرون، وأن موقفها التاريخي كشف زيف مخطط التصفية الأمريكي الغربي للقضية الفلسطينية.
وأشارت “خليفة” في تصريحات لبوابة الجمهورية والمساء إلي أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بعد أيام من الحرب، عقد مؤتمر “القاهرة للسلام”، وأستقبل رؤساء وممثلي دول العالم، حيث فضح المخطط التصفوي الذي كانت تسعى إليه القوى الغربية بالتنسيق مع إسرائيل، والمتمثل في تفريغ غزة من سكانها وطمس القضية الفلسطينية.
كما أوضحت أن التحرك المصري أوقف مؤامرة التهجير التي كانت تهدف إلى طمس القضية الفلسطينية حيث أن المخطط الأمريكي الغربي كان يستهدف الإستيلاء الكامل على الأراضي الفلسطينية، ونسف قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار حل الدولتين، الذي ظل حاضرا في أدبيات الأمم المتحدة ومجلس الأمن منذ أكثر من أربعين عاما.
كما أشارت إلي أن القرار الذي أتخذته الحكومة الإسرائيلية المصغرة بأجتياح قطاع غزة وإحتلاله يعد بمثابة قراراً عدوانيا ما كان ليُتخذ لولا الغطاء السياسي والدعم العسكري المباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدا من إدارة الرئيس الحالي “دونالد ترامب”، التي لم تكتفِ بدعم الإحتلال، بل أصبحت شريكًا مباشرا في كل ما يُرتكب من جرائم، بما في ذلك قرار إحتلال قطاع غزة، في تحدٍ سافر لكل مبادئ الشرعية الدولية والإنسانية.
كما استنكرت مني خليفة، موقف الجماعة المحظورة التي أستخدمت عناصرها المقيمة في إسرائيل من أجل تنظيم تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، رغم أن السفارة مغلقة منذ سنوات، وهو ما يدل على محاولة فاشلة للمتاجرة باسم فلسطين، وخلق صورة سلبية لموقف مصر المشرف.














