- .
أطلقت اليوم “ميرج” الشركة الرائدة في تكنولوجيا المعلومات أول منصة ذكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متخصصة للترجمة الفورية للغة الاشارة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات النطق والمؤسسات والمجتمع، . وتساعد المنصة الأشخاص من فئة الصم وضعاف السمع والمؤسسات وأفراد المجتمع في المنطقة على التواصل معاً، من خلال ترجمة فورية عبر المحادثات المرئية المدعمة بتقنيات متطورة على المنصة، والمتصلة بمركز اتصال الشركة الذي يضم نخبة من أفضل المترجمين للغة الاشارة المؤهلين والمعتمدين في المنطقة على مدار الساعة ومن آى مكان عبر كافة أنواع الأجهزة الذكية.
وبجانب الترجمة الفورية للغة الإشارة، تشمل خصائص منصة “ميرج المترجم الفوري للغة الإشارة” العديد من الخدمات المتكاملة منها خدمة الخط الساخن الأولى من نوعها عبر المكالمات المرئية والصوتية للأعمال في كافة القطاعات، والتي تمكن المستخدم من الصم وضعاف السمع من إجراء اتصال مرئي مع خدمة العملاء للأعمال، خدمة الترجمة المباشرة للغة الإشارة في الفعاليات المتنوعة، خاصية التواصل الاجتماعي والتي تمكّن المستخدمين من الصم وضعاف السمع التواصل باستمرار مع عائلاتهم وأصدقائهم والأشخاص في المجتمع، المكالمات المرئية لتمكين المستخدمين من الصم من إجراء مكالمة مرئية للتواصل بلغة الإشارة مع أفراد المجتمع، بالإضافة إلى الصفحة الشخصية التي توفر للمستخدم إمكانية إضافة معلوماته الرئيسية في حسابه بالمنصة واستخدام رمز الاستجابة السريعة (QR Code) لدعوة الاصدقاء للتواصل، وغيرها من الخدمات التكنولوجية المتطورة.
أشارت نادية عبدالله رئيسة مجلس أمناء المؤسسة المصرية لحقوق الصم والمترجمين: “يواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات النطق تحديات في الوصول لاحتياجاتهم من مقدمي الخدمات وأيضاً في التواصل مع أفراد المجتمع بلغة الإشارة نظراً لعدم انتشار هذه اللغة في المؤسسات والمجتمع، ولذا هناك حاجة ضرورية مستمرة لهذه الفئة بالاستعانة بالمترجمين المتخصصين في هذه اللغة، كما يؤدى ذلك إلى معاناة هذه الفئة في الحصول على الخدمات وممارسة حقوقهم في المجتمع، وكذلك الوصول لمتطلباتهم في مختلف القطاعات مثل قطاع التعليم ،الطوارئ والمحاكم والصحة، فضلاً عن أن هذا التحدى يؤدى إلى غياب فرص عمل متكافئة لهذه الفئة في الوظائف المناسبة لقدراتهم، حيث عادة يتوفر لهم العمل بالوظائف الانتاجية أو المعاونة، وكل ذلك بالرغم من أهمية دمج هذه الفئة في المجتمع كما أن لهم حقوق وعليهم واجبات”.
وأضافت نادية عبدالله: “تمثل منصة ميرج المترجم الفوري للغة الإشارة الحل التكنولوجي المثالي لدعم تواصل الصم وضعاف السمع بلغة الإشارة مع الأفراد في المؤسسات العامة والخاصة بكافة القطاعات وأفراد المجتمع، وذلك عبر مركز اتصال الشركة الذي يعمل من خلاله نخبة من مترجمين لغة الإشارة المعتمدين والمؤهلين لتوفير الترجمة الفورية على مدار الساعة وفي آى مكان، ما يساهم في تلبية مختلف احتياجاتهم ودعم دمجهم وتمكينهم في المجتمع ككل بشكل فعال وتواصل الأشخاص معهم، ما يكفل تلبية متطلباتهم الفردية لحياة كريمة ويساعد على معاونتهم على اكتشاف أقصى طاقاتهم والارتقاء بقدراتهم.
اختتمت رئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية لحقوق الصم والمترجمين: “تفخر المؤسسة المصرية لحقوق الصم بدعم شركة ميرج في خططها الواعدة لتمكين هذه من تخطي حاجز اللغة الذي يشكل تحدياً أمام مشاركتهم المجتمعية وتلبية احتياجاتهم المختلفة ودمجهم في المجتمع بشكل فعال”.
ومن جهته قال رامي القدومي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ميرج” التكنولوجية: ” تبذل الحكومة المصرية جهوداً حثيثة لدعم فئة الصم وضعاف السمع وتلبية احتياجاتهم وتمكين دمجهم في المجتمع، وفي ظل هذه الرؤية الواعدة تفخر الشركة بإطلاق منصة “ميرج المترجم الفوري للغة الإشارة” الذكية المتكاملة الهادفة إلى سدّ فجوة تواصل ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات النطق مع المجتمع وتمكين الأفراد والمؤسسات من التواصل معهم من خلال ترجمة فورية للغة الإشارة من قبل المترجمين المؤهلين، بهدف تسخير أحدث التقنيات التكنولوجية لإزالة العوائق التي تواجههم ومد جسور التواصل معهم بشكل يتيح لهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والحصول على احتياجاتهم في المؤسسات العامة والخاصة وغيرها، ويعَزز قدرتهم على الاندماج في المجتمع بشكل فعال والحصول على فرص متكافئة تدعم قدراتهم في كافة المجالات، بوصفهم ركيزة أساسية من ركائز التنمية والتقدم في المجتمع