تواصل الأجهزة التنفيذية أعمالها المكثفة لرفع كفاءة المحاور المرورية الحيوية، بما يحقق السيولة المرورية ويحد من التكدسات داخل الأحياء. في إطار الخطة الشاملة لتحديث وتطوير شبكة الطرق بالمحافظة، وتنفيذًا لتوجيهات اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد
ففي حي الضواحي، تتواصل أعمال التطوير الشامل بشارع العبور، حيث تم الانتهاء من وضع الطبقة السطحية للأسفلت، بعد تنفيذ أعمال إحلال وتجديد أعمدة الإنارة بالمسطحات الخضراء، وذلك تحت إشراف جهاز تعمير سيناء منطقة تعمير بورسعيد.
وشهد الشارع أعمال تطوير متكاملة تضمنت تركيب الإنترلوك بالجزيرة الوسطى على أعلى مستوى، وزيادة المسطحات الخضراء، وتطوير منظومة الإضاءة، وإنشاء بالوعات لتصريف مياه الأمطار، بجانب أعمال التخطيط المروري ووضع العلامات الإرشادية، ليظهر الشارع في صورة حضارية متكاملة.
وفي حي المناخ، انطلقت أعمال رفع كفاءة امتداد شارع المشير أحمد إسماعيل (100 سابقًا)، وهو أحد أهم المحاور الرئيسية بالحي، حيث تابع الأستاذ محمد أحمد فواز رئيس حي المناخ بدء التنفيذ ميدانيًا، مؤكدًا استمرار المتابعة اليومية وتذليل العقبات أمام فرق العمل.
ويمتد الشارع بطول 265 مترًا وعرض يقارب 7 أمتار، ويضم العديد من المؤسسات الخدمية والحيوية، منها مدارس وديوان عام حي العرب وعدد من الأنشطة التجارية، ما يجعله محورًا مروريًا هامًا يخدم آلاف المواطنين يوميًا.
وتتولى مديرية الطرق والنقل برئاسة المهندسة إحسان برمة الإشراف على أعمال التطوير بالتنسيق مع حي المناخ والإدارات المعنية (الكهرباء – تحسين البيئة – الطرق)، وتشمل الخطة الحالية إنشاء غرف وبالوعات لتصريف مياه الأمطار، ورفع كفاءة شبكات الصرف الصحي والمياه، وتمهيد الأرصفة الجانبية لتركيب بلاط الإنترلوك، تمهيدًا للرصف النهائي وفق أعلى المعايير الفنية.
وأكد محافظ بورسعيد أن مشروعات تطوير الطرق تأتي في إطار رؤية استراتيجية تستهدف إعادة رسم خريطة المرور بالمحافظة، لتسهيل حركة المواطنين وتقليل الكثافات المرورية وربط الأحياء بالمناطق الخدمية واللوجستية، مشيرًا إلى أن الدولة تولي أهمية قصوى للبنية التحتية الحديثة باعتبارها أحد مرتكزات التنمية الشاملة وتعزيز مكانة بورسعيد كقاطرة للتنمية.










