»» الإستثمار في المرأة ليس خيارا ثانويا بل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة
قالت: إيناس هلال أمين عام المرأة بحزب مصر 2000، إن المرأة كانت وما زالت رمزا للعطاء والتوازن، فهي التي تغرس في أسرتها قيم الاستقرار والإنتماء والرحمة، ويستمر أثر دورها ليشكّل صورة الوطن بأسره حيث أن الإستثمار في المرأة ليس خيارا ثانويا بل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة، مشيرة إلى أن المرأة إذا كانت قوية ومثقفة وواعية أنتجت جيلاً قادرا على البناء والإبداع، أما إذا همِّشت أو قُيِّدت انعكس ذلك ضعفا على المجتمع كله.
وأضافت “هلال” أن المرأة المصرية أثبتت عبر العصور أنها عماد الاستقرار في البيت وفي قلب الوطن، حيث وقفت خلف الجندي، وربّت أبناءها على التضحية، وزرعت في زوجها الصبر والإصرار، وظلت تتحمل فوق طاقتها من أجل تماسك الأسرة.
جاء ذلك خلال فاعليات جلسة نقاشية قام بتنظيمها إئتلاف “كتلة الحوار” برئاسة حزب “الوعي” بعنوان
“الإنتخابات وبناء الأحزاب الطريق إلى حياة سياسية فاعلة”
وأوضحت إيناس هلال في تصريح لـها أن المرأة اليوم لم تعد مجرد ربة منزل، بل أصبحت وزيرة ونائبة ومحافظة وسفيرة، تشارك وتقود وتبدع، وفي الوقت ذاته تحافظ على دورها الأصيل كقلب نابض يمنح الأمان، وعقل حكيم يطفئ الخلافات، ويد حانية تعيد للحياة دفئها.
كما أكدت أمين عام المرأة بحزب مصر 2000 علي أن القيادة السياسية المصرية أدركت هذه الحقيقة، فجعلت تمكين المرأة جزءا أصيلًا من استراتيجية بناء الدولة الحديثة، لتصبح شريكًا في التنمية، وعمادا للاستقرار، وحجر أساس في كل مشروع وطني.
وأشارت إلي أن صون مكانة المرأة ودعمها في مختلف الميادين ضرورة وطنية، فهي ليست نصف المجتمع فحسب، بل هي التي تُخرِج النصف الآخر، وتمثل الرابط بين الأسرة الصغيرة والوطن الكبير.














