نظمت مديرية أوقاف مطروح فعاليات الاحتفال الرسمي بذكرى مولد خير البرية ورسول الإنسانية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وبحضور الدكتور إسلام رجب نائب محافظ مطروح واللواء محمد صحصاح رئيس مجلس مدينة مطروح والشيخ عطية سالم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية.
استقبل ضيوف الحفل بمسجد سيدي العوام بإدارة أوقاف غرب مطروح الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة مدير عام أوقاف مطروح يرافقه الشيخ محمد مصطفى مدير الدعوة مقدّمًا للحفل والشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات والشيخ إبراهيم الفار مدير إدارة أوقاف غرب مطروح والشيخ رضا البرلسى مدير إدارة أوقاف شرق مطروح وعدد من الأئمة والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات مباركات من القرآن الكريم تلاها الشيخ الدكتور صلاح مصطفى شنيشن إمام وخطيب مسجد بإدارة أوقاف شرق مطروح حيث قرأ من آخر سورة التوبة قول الله تعالى:
﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴾ [التوبة: 128].
وفي كلمته أشار الشيخ حسن عبد البصير إلى أن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن حدثًا عابرًا أو ميلادًا ذاتيًا، بل كان ميلادًا للأمة بأكملها وحياةً لها، مستشهدا بقوله تعالى:
﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ [العلق: 1]،
وقوله سبحانه: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا﴾ [الشورى: 52].
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ولا يزال رحمة مهداة للأمة وللعالمين، مصداقًا لقول الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، مؤكدًا أن الاحتفال بذكرى مولده هو استلهام لقيمه العظمى في الرحمة والتسامح والبذل والعطاء.
واختتم الحفل بفاصل روحاني من التواشيح والابتهالات الدينية التي قدّمها المنشد العالمي عمر أحمد حشاد حيث أضفى على أجواء الاحتفال نفحات إيمانية ومشاعر وجدانية جليلة.
وفي نهاية اللقاء تم توزيع الحلوى ابتهاجاً وسرورا بمولده صلى الله عليه وسلم وإدخالا للسرور على محبي الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه.















