أكدت د. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الشراكة بين مؤسستي ساويرس وعصام ومي علام تمثل نموذجًا مبتكرًا في العمل الأهلي المصري، مشيرة إلى أن مؤسسة ساويرس رسخت على مدى 25 عامًا مسارات التنمية المستدامة من خلال مبادرات في التعليم، والتدريب، والتوظيف، والفنون، والثقافة، بالتوازي مع شراكات فاعلة مع الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
أوضحت الوزيرة أن مؤسسة عصام ومي علام، التي تأسست قبل عام واحد كإرث إنساني للأب وابنته الراحلين، أطلقت مبادرات تعليمية وزراعية قائمة على البحث والتقييم، بما يضمن استدامة البرامج وقابليتها للتوسع وتحقيق أثر ملموس على أرض مصر.
وأضافت أن الشراكة الجديدة تتسق مع جهود وزارة التضامن الاجتماعي في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال توفير تعليم عالي الجودة للأطفال والشباب، وتقديم المنح الدراسية، ودعم الفنون والثقافة، وتمكين المزارعين لمواجهة التغيرات المناخية، فضلًا عن مساعدة الشباب في الحصول على وظائف لائقة وتمكين الأسر اقتصاديًا واجتماعيًا.
وقال المهندس نجيب ساويرس إن هذه الشراكة تمثل استثمارًا استراتيجيًا في الإنسان المصري، وفي طاقاته وقدرته على مواجهة المستقبل، مشددًا على أنها خطوة لترسيخ ثقافة عمل تنموي قائم على الأدلة والابتكار والاستدامة.
أوضح المهندس حسن علّام أن المؤسسة تستند إلى إرث يمتد لتسعين عامًا من الالتزام بخدمة قضايا التنمية في مصر، مشيرًا إلى أن الشراكة مع مؤسسة ساويرس تمثل امتدادًا لهذا النهج من خلال فتح آفاق جديدة للأمل أمام الشباب والمزارعين والأسر لتمكينهم من بناء مستقبل مزدهر يحفظ كرامتهم.














