تم توقيع اتفاقية لتوظيف 28% من خريجي دفعة 2025 من مدرسة السويدى للتعليم الفنى وشركة بى زون ، وذلك فور جاهزيتهم للعمل. وجاء ذلك خلال احتفالية التخرج التي أُقيمت بحضور محمد جبران، وزير العمل، و الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و الدكتورة سلمى البكري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم أولًا، وهشام البطراوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بي.زون، إلى جانب ممثلي اتحاد الصناعات المصرية. يأتي هذا التعاون في إطار استراتيجية بي.زون للاستثمار في تنمية الكفاءات الفنية في مجال تحلية ومعالجة المياه، ودعم منظومة التعليم الفني التي تضم 3,444 مدرسة على مستوى الجمهورية.
ويمثل الاستثمار في الكوادر البشرية جزءاً رئيسياً من ثقافة بي.زون، باعتباره أساسًا لتحقيق التميز المستدام في مجالات التصميم والأعمال المدنية والكهروميكانيكية وصولًا إلى إدارة المشاريع، وذلك على مدار دورة حياة جميع المنشآت المائية. وتحرص الشركة على صقل مهارات فريقها الذي يضم أكثر من 170 موظفًا من مهندسين وفنيين وإداريين، من خلال برامج تدريبية داخلية ودورات عملية ميدانية تُعقد بانتظام، وذلك لمواكبة أحدث المنهجيات والمعايير العالمية.
أكدت الدكتورة سلمى البكري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم أولًا، ورئيس مجلس إدارة شركة التعليم المتوازن، قائلة: “تمثل هذه الدفعة الدورة الرابعة من خريجي مدرسة السويدي التطبيقية، ولم يكن هذا النجاح ليتحقق لولا النموذج الفريد الذي يقوم على “المربع الذهبي”، وهو نتاج تضافر جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وشركة السويدي للصناعات الهندسية، ومؤسسة التعليم أولًا وشركة التعليم المتوازن، والغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة (AHK).”
وأضافت أن وجود نحو مليوني طالب أنهوا المرحلة الإعدادية هذا العام، بالإضافة إلى منظومة التعليم الفني التي تضم 120 تخصصًا، يفتح آفاقاً واسعة أمام التحاق الطلاب بها. ومن هنا، دعت لإنشاء منصة وطنية متخصصة لتوظيف خريجي التعليم الفني، مما يضمن أفضل توافق بين احتياجات القطاع الخاص ومهارات الطلاب.
وفي تعليقه على هذه الشراكة، صرّح هشام البطراوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بي.زون، قائلًا: “نفخر بالتعاون المثمر مع مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية، التي حصدت مؤخرًا جائزة أفضل مدرسة من الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة (AHK). هذا النموذج التعليمي الرائد يمنح الطلاب شهادات بمعايير دولية تؤهلهم ليصبحوا مهنيين وحرفيين بمستوى عالمي. ومن هذا المنطلق حرصنا على استيعاب جميع الطلاب المتخصصين والمهتمين بتقنيات المياه، باعتبارهم نواة حقيقية لجيل جديد من الكفاءات الواعدة.”
