كرمت جامعة المنصورة مؤسسة “صناع الخير للتنمية” بإهدائها درع الجامعة لدورها الرائد فى مواجهة مخاطر إنتشار فيروس كورونا من خلال إطلاقها مبادرة حماية مع بداية زيادة معدلات إنتشار الفيروس فى مصر مارس 2020.
شاركت “صناع الخير” المؤسسة على مدار الفترة الماضية فى تقديم دعم كبير للمنظومة الطبية المصرية ومن بينها دعم مستشفيات جامعة المنصورة بأجهزة تنفس صناعى حديثة.
أهدى درع الجامعة لمؤسسة صناع الخير للتنمية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة خلال فعاليات مؤتمر “قصة كوفيد 2019 في عامين” الذى نظمته الجامعة فى إطار تكريم مؤسسات المجتمع المدنى الفاعلة والأطقم الطبية المشاركة فى مكافحة فيروس كورونا المستجد، بحضور د. الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الأسبق، ود. أحمد بيومى شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة الأسبق، ود. أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة السابق لشئون الدراسات العليا والبحوث، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، ومديري المراكز الطبية.
مثل صناع الخير بالمؤتمر وتلقى درع التكريم د. محمود رجب مسؤول القطاع الطبى بالمؤسسة.
من جانبه، رحب مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء صناع الخير بتكريم مؤسسة تعليمية عريقة مثل جامعة المنصورة للمؤسسة، موضحاً أن التكريم رسالة بليغة الأثر لكل فريق العمل ومجلس الأمناء والهيئة الاستشارية العليا لصناع الخير وكل داعمى المؤسسة من المؤسسات الاقتصادية الكبري من خلال مسئوليتها المجتمعية وكبار المتبرعين.
أشار “زمزم” إلى أن تكريم جامعة المنصورة لصناع الخير على مبادرتها حماية لمواجهة أزمة إنتشار فيروس كورونا شهادة على التخطيط الجيد للمبادرة والتنفيذ المتقن وتحدى عامل الوقت حيث شملت المبادرة في مرحلة التخطيط تزويد المؤسسات الطبية الكبرى بأحدث الأجهزة الضرورية لمواجهة الأزمة.
أوضح أن المؤسسة قدمت أجهزة تنفس صناعى لعدد كبير من المستشفيات الجامعية وبالتوازى مع ذلك تقديم الدعم المادى لـ 10 آلاف أسرة متضررة فقدت مصدر دخلها بسبب انتشار الفيروس، وتزويد الشرائح العاملة الأكثر احتكاكاً بالجمهور بأدوات الوقاية من انتشار الفيروس والتى وصل عددها ل200 ألف شنطة وقاية فضلا عن توزيع المساعدات الموسمية الضرورية وقد انطق التنفيذ في وقت قياسى وتفان فريق العمل في التنفيذ رغم معوقات زيادة انتشار الفيروس وإصابة بعض أعضاء الفريق.
يذكر أن مؤسسة صناع الخير للتنمية قد نجحت في اطلاق مبادرة حماية لدعم الشرائح الأكثر تضرراً من انتشار فيروس كورونا بتوزيع عدد كبير من الأجهزة الطبية اللازمة على المؤسسات الطبية العاملة في مواجهة الازمة وتقديم الخدمات الطبية للمصابين وتقديم الدعم للشرائح الأكثر تضررا ونجحت المؤسسة في الوصول بخدمات حماية إلى أكثر من 200 ألف مواطن في محافظات الجمهورية المختلفة وبخاصة المحافظات الأشد احتياج والنطاقات الحدودية بالتعاون مع عدد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى.