أوضح دكتور سمير غريب (رئيس الجرمسيس هو الانفجار السكانى المطرد حيث يزيد عدد سكان مصر أكثر من ميلون نسمة سنويا وبالتالي زيادة عدد ملاك هاز القومي للتنسبق) أن السبب الرئيسييق الحضاري الأس في تفاقم مشكلة الاختناق المروري بميدان السيارات، وبالنظر الى حيوية الميدان واهميته وكونه يمثل نقطة الربط بين العديد من المناطق والشوارع المهمة وبالنظر أيضا الى عدم تطوير الميدان وعدم تزويد عدد مداخله ومخارجه سواء الأرضية أو تحت الأرضية أو العلوية مثل كوبري أكتوبر فضلا عن وجود السكة الحديد وعدد كبير من المواقف العشوائية بالميدان نجد أن الميدان يحتاج الى إعادة تخطيط عمرانى لإنقاذه وإنقاذ المترددين عليه من معاناة المرور من عنق الزجاجة أوقات الذروة.
اضاف أن الجهاز القومي للتنسيق الحضارى كان قد نظم مسابقة دولية شهيرة منذ أكثر من عشر سنوات في عهد حكومة أحمد نظيف تحت مسمى “إعادة تخطيط وتنسيق حضاري لميدان رمسيس والمنطقة المحيطة به” لوضع أفضل خطة أو افضل مشروع في هذا الصدد وتم تكريم 3 فائزين دوليين بالجوائز وكان الفائز الأول هو مكتب مصري بالتعاون مع مكتب فرنسي، ثم تم عقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الأسبق احمد نظيف عام 2010، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس هيئة التخطيط العمراني حينها، وكذلك بحضور محافظ القاهرة وقتها للبدء في تنفيذ المشروع الفائز بالمسابقة، وهذا الاجتماع يوجد محضر له في رئاسة الوزراء، لكن بعدها مباشرة للأسف الشديد قامت ثورة يناير 2011 وسادت الفوضى في البلاد مما عرقل تنفيذ المشروع.
أشاد بالجهود الرائعة للرئيس السيسي منذ توليه رئاسة الوطن وإعادة الأمن والاستقرار، فضلا عن انجاز العديد من المشروعات في مختلف المجالات ومنها عدد كبير من المشروعات العمرانية، مشيرا الى أنه يأمل أن تهتم الدولة وسط هذه الإنجازات العظيمة والقفزة العمرانية المدهشة بتنفيذ مشروع مسابقة “إعادة تخطيط وتنسيق حضاري لميدان رمسيس والمنطقة المحيطة به”.