أشاد دكتور حسن سلامة ( أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية) بتعديل اتفاقية كامب ديفيد حيث يسمح التعديل بإضافة قوات مصرية لحماية الجبهة الشرقية لتحقيق مزيد من مواجهة العنف والتطرف والإرهاب ومنع الإرهابيين من التسلل والتغلغل داخل البلاد، فهذا التعديل يمثل إجراء استباقي لسد المنافذ أمام الإرهاب،
كما يؤكد أهمية التكاتف في التصدي لكبح جماح شبح الإرهاب، وبالتالي يحقق مزيد من الامن والاستقرار، وأيضا يمثل رسالة مطمئنة للمستثمرين مما يدفع عجلة انتعاش الاستثمار والاقتصاد المصرى.
أضاف أن شمال سيناء تمثل منطقة واعدة لكن مهضوم حقها بسبب الإرهاب، وبالتالي فإن تعديل الاتفاقية انجاز مبهر، حيث أنه لأول مرة تستطيع مصر وضع قوات عسكرية دائمة في المنطقة ج منذ توقيع الرئيس الراحل محمد أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد، وبالتالي فإن ذلك سيفتح آفاق واعدة بسيناء ويتيح الفرصة لتدعيم المجتمعات العمرانية هناك لتواصل نموها وانجازاتها وتمثل حائط صد جنبا الى جنب مع القوات العسكرية للاقتلاع جذور الإرهاب.