داكد كتور اكرام بدر الدين (أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة) أن تعديل اتفاقية كامب ديفيد يؤكد ازدياد قوة ومكانة مصر وثقل وضعها إقليميا ودوليا، وثقة في سياساتها على المستويين الدولى والإقليمي، كما يمثل اعترافا دوليا بأهمية ودور مصر في المنطقة في تحقيق الاستقرار، ويمثل أيضا مزيدا من السيطرة والسيادة المصرية على سيناء، مشيرا الى أن تعديل التواجد المصري في المنطقة ج بسيناء والسماح بتواجد قوات عسكرية مصرية في هذه المنطقة يعد أحد الإنجازات الرائعة للرئيس السيسي على المستوى الأمني والسياسي والإقليمي والدولي حيث يسمح بوجود قوات عسكرية مصرية بتسليح أقوى وأعداد أكبر، مشيرا الى أن الاتفاقية مر على توقيعها أكثر من أربعة عقود وكان هناك حالة متبادلة من عدم الثقة بين الطرفين المصرى والإسرائيلي وقت توقيعها بعد حرب أكتوبر ومشكلة طابا وقد تغيرت الظروف خلال الأربعة عقود حيث أثبت الطرفين التزامهم ببنود الاتفاقية وجاء تعديل الاتفاقية حاليا ليثبت تقليل الشقوق بين الطرفين، ويمثل تغيرا إيجابيا في بنودها.