وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، فريق أطفال وكبار بلا مأوى لإنقاذ رجل مسن متواجد بمنطقة العجمي بمحافظة الإسكندرية، وعلى الفور تحرك الفريق إلى مقر البلاغ.
تبين من خلال دراسة الحالة أن المسن يبلغ من العمر تقريبًا ٧٠عامًا ولم يستدل على اسمه ولا توجد أي أوراق ثبوتية ويجلس منذ شهر تقريبًا في هذا المكان، كما أنه يعاني من عدة أمراض منها التهابات في العظام والنقرس ومشاكل بالأوعية ودموية، والمسن أبكم لا يستطيع التحدث ولا أحد يعرف عنه شيء من المارة.
علي الفور وبالتنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية التابعة لمجلس الوزراء تحرك الفريق المحلي بمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية إلى مستشفى رأس التين العام لتوقيع الكشف الطبي على المسن وتم عمل الأشعة والتحاليل اللازمة وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية بالتعاون مع وزارة الداخلية وتم إيداع المسن بدار الهدايا لرعاية الكبار.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فريق أطفال وكبار بلا مأوي لإنقاذ مسنين متواجدين بالشارع في القاهرة وطنطا، وعلى الفور تحرك فريق غرب القاهرة لإنقاذ المواطنة “ص.م” 50 عامًا، وتم إيداعها بدار روضة الحبيب لرعاية الكبار بلامأوى، كما قام الفريق بالقاهرة بإنقاذ مُسنة “ص.ع” 58 عامًا من حي المرج وحالتها الصحية متدهورة، وقام الفريق بطنطا بإنقاذ مسن “م.ع” 65 عاما متواجدًا بإحدى شوارع المحلة.
تقوم الوزارة بالتنسيق مع دور الرعاية التي تقوم بإدارتها جمعيات أهلية شريكة لاستقبال المواطنين بلا مأوى، وذلك بعد بحث حالتهم الصحية والنفسية، وبعد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية مع الجهات المختصة والإبلاغ أن هؤلاء المُسنين سيتم نقلهم لدور رعاية اجتماعية للكبار بلا مأوى وستوفر لهم خدمات الإقامة والتغذية والنظافة والدعم النفسي والصحي وأنشطة ترفيهية ورياضة خفيفة، وذلك لضمان استقرارهم داخل الدور وتخطيهم مراحل المعاناة أو الخطر التي كانوا يعيشونها في الشارع.
كما تقوم الوزارة بالتنسيق في هذا الشأن مع مديريات الصحة لتوقيع الكشف الطبي على المسنين وعمل مسحة للتأكد من خلوهم من أية أمراض مُعدية، وقد ثبت إصابة أحد المسنين بفيروس كورونا، وتم التنسيق لحجزه داخل أحد مستشفيات العزل الطبي حتى إتمام تعافيه ونقله إلى أحد الدور المتخصصة.