أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة سوف تشن خلال الساعات القليلة المقبلة، حملة لتعبئة وجذب المواطنين بلا مأوى إلى مؤسسات الرعاية تحت شعار “الشارع ليس مأوى”.
أضافت الوزيرة أن نسبة الإشغال الفعلى بمؤسسات الرعاية لا تتخطى 56%، ووجود عدد من المواطنين المشردين بلا مأوى خاصةً المسنين منهم فى الشارع وسط برودة الشتاء ومخاطر التواجد فى الشارع يمثل خطر حقيقى على حياتهم، وواجبنا بالتعاون مع منظمات مجتمع مدنى حمايتهم والمحافظة على أرواحهم.
أكدت “القباج” أن من بين المشكلات التي تواجه الوزارة مع بعض الكبار بلا مأوى هي إصابتهم بأمراض نفسية وعقلية تعوقهم على البقاء في مكان للرعاية دون علاج متخصص، مشيرةً إلى أنه جار التعاون مع وزارة الصحة لتوفير طبيب نفسي والعلاج اللازم في الدور المتخصصة للحالات النفسية لتأمين المرضى والحفاظ على حياتهم وحياة المحيطين بهم.
مشددةً على تعهد وزارة التضامن بتقديم كافة سبل الرعاية الاجتماعية والاقتصادية والإشراف الاجتماعي والنفسي من قبل الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمدربين على التأهيل والعلاج الطبيعي لبعض الحالات التي تحتاج لمثل هذه الأنواع من الخدمات.
أشارت “القباج” إلى أن وزارة التضامن تنفذ برنامجًا للحد من ظاهرة الأطفال والكبار بلا مأوى وذلك من خلال فِرق البرنامج وفِرق التدخل السريع، وذلك من خلال إنشاء ورفع كفاءة 40 مؤسسة أُنشأت خصيصاً لاستقبال ورعاية صغار وكبار السن.
أوضحت أيضاً أن البرنامج يساهم في جذبهم من الشارع من خلال 17 وحدة متنقلة تجوب الأماكن الأكثر تركيزاً لوجودهم، ومن خلال الإبلاغ عن المواطنين بلا مأوى عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والخط الساخن وموقع الشكاوى.