أشاد اللواء عبد الله لاشين، عضو مجلس النواب بمحافظة الشرقية، بالنجاح التاريخي الذي تحقق بإعلان اتفاق وقف الحرب ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الاتفاق جاء تتويجًا لجهود مضنية قادتها الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أثبتت مجددًا أن مصر هي بوابة الاستقرار وصاحبة الكلمة المسموعة في ملفات المنطقة.
وقال اللواء لاشين إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه وفقًا لخطة السلام المطروحة من الجانب الأمريكي، يمثل بارقة أمل حقيقية للشعب الفلسطيني بعد عامين من حرب الإبادة والحصار والتجويع والتشريد التي مورست على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، مضيفًا أن الرئيس السيسي كان وما زال صوت العقل والحكمة في المنطقة، يعمل من أجل إعلاء قيمة الإنسان وصون الحقوق المشروعة للشعوب.
وأكد النائب أن الإنجاز الكبير الذي حققته الدبلوماسية المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي يُعد إضافة جديدة إلى سجل الإنجازات الوطنية والدولية، ويجسد دور مصر التاريخي والراسخ في دعم قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر لم ولن تتراجع عن موقفها الثابت برفض تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة، وتمسكها الدائم بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف اللواء عبد الله لاشين أن الدولة المصرية – قيادةً وحكومةً وشعبًا – لم تدخر جهدًا على مدار العامين الماضيين لوقف نزيف الدم في غزة، سواء من خلال التحركات الدبلوماسية المكثفة أو الجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة عبر معبر رفح، وهو ما أكسب القاهرة احترام وتقدير العالم أجمع.
كما ثمّن النائب الدور المهم الذي لعبه الوسطاء الثلاثة: مصر وقطر والولايات المتحدة في إنجاح هذا الاتفاق، مؤكدًا أن ما تحقق ما كان ليحدث لولا التحرك المتوازن والقيادة الحكيمة للرئيس السيسي، الذي تعامل مع الأزمة بحنكة سياسية عالية، متمسكًا بالثوابت المصرية الراسخة في دعم السلام العادل والشامل، ورفض سياسات العدوان والتوسع، والانتصار لحقوق الشعوب المقهورة.
واختتم اللواء عبد الله لاشين تصريحه بالدعاء أن تتكلل جهود الوسطاء بالنجاح في استكمال تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك صفقة تبادل الأسرى وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بصورة آمنة ومستدامة، مشددًا على أن مصر ستظل دائمًا الداعم الأول للشعب الفلسطيني حتى ينال كامل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولته على أرضه.
