أكدت د. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن الدورة الـ82 للمكتب التنفيذي تأتي في توقيت مهم يسبق انعقاد “مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية” المقرر عقده في دولة قطر خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025، مشيرة إلى أن المجلس أعدَّ الأولويات الاجتماعية والتنموية العربية التي ستُدرج ضمن الإعلان المنتظر صدوره عن القمة.
أعربت الوزيرة عن شكرها للمجموعة العربية وبعثة جامعة الدول العربية في نيويورك على جهودهم بالتنسيق مع الأمانة الفنية للمجلس لتضمين تلك الأولويات في الإعلان، مؤكدة أن القمة تمثل فرصة لتعزيز الحضور العربي في صياغة التوجهات العالمية للتنمية الاجتماعية.
أوضحت مايا مرسي أن المكتب التنفيذي ناقش خلال اجتماعه بنودًا عدة تمس حياة المواطن العربي مباشرة، من بينها متابعة الأبعاد الاجتماعية لأهداف التنمية المستدامة 2030، لاسيما ما يتعلق بالقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، ودعم الأسرة والطفولة، بالإضافة إلى تعزيز التكامل العربي لمواجهة آثار التغير المناخي على الفئات الهشة، والتمكين الرقمي لتحقيق الشمول الاجتماعي.
أكدت الوزيرة أن المكتب التنفيذي يعمل على رفع القرارات القابلة للتنفيذ إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب المقرر عقدها في ديسمبر المقبل، بما ينعكس إيجابًا على حياة المواطن العربي ويسهم في تنفيذ الالتزامات العربية والدولية في مجال التنمية الاجتماعية.
واختتمت مايا مرسي تصريحها بالتأكيد على استمرار التواصل والتنسيق بين الدول الأعضاء لإعداد وتنفيذ القرارات التي تعزز التنمية الاجتماعية المنشودة، وتدعم جهود الرصد والمتابعة والتقييم لمسارات العمل الاجتماعي العربي المشترك.














