استعرضت الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، أمام وفد الأمم المتحدة لشؤون الشباب برئاسة الدكتور فيليبي بولييه، جهود الجمعية في دعم وتمكين الشباب، وتعزيز دورهم في العمل التطوعي والإنساني محليًا ودوليًا.
وأوضحت أن الهلال الأحمر المصري يعمل كجهاز مساند للدولة في أوقات الكوارث والأزمات من خلال شبكة قوامها 50 ألف متطوع للعام الجاري، تمثل نسبة الشباب منهم 80%، والإناث 60%، من بينهم 4 آلاف طالب وطالبة بالجامعات.
وأشارت إلى أن هذه الكوادر تعمل ضمن استراتيجية تقودها إدارة الشباب وتنمية التطوع، تهدف إلى إعداد القادة الشباب من خلال ممارستهم لمهام الحوكمة في مجالس إدارات الفروع، وتأهيلهم عبر معسكرات القيادة، إلى جانب تنفيذ مبادرات مجتمعية يقودها الشباب في 28 ناديًا تابعًا للهلال الأحمر المصري في المحافظات، فضلًا عن وحدات الجمعية داخل الجامعات.
وأضافت المديرة التنفيذية أن أكثر من ألفي متطوع يعملون يوميًا في الاستجابة لأزمة غزة، وأن حجم المساعدات التي قدمها الهلال الأحمر المصري تجاوز 600 ألف طن منذ بداية الأزمة، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة للمصابين والعابرين.
وأكدت أن ما يقدمه الشباب المتطوعون يعكس التزام الجمعية بتعزيز ثقافة التطوع والمسؤولية المجتمعية، في إطار رؤية الهلال الأحمر المصري نحو إعداد جيل قادر على قيادة العمل الإنساني داخل مصر وخارجها.














