وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التهنئة للعاملين في مركز بحوث الصحراء بمناسبة مرور 70 عاما على إنشائه كأول مركز متخصص في المنطقة لأبحاث الصحراء.. مشيدا بجهود باحثي المركز في خدمة الزراعة المصرية وأكد على توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير البحث العلمي التطبيقي الذي يسهم في خدمة المجتمع والتعامل مع التحديات الجديدة التي تواجه الدولة المصرية.
طالب_ خلال رئاسته لمجلس إدارة مركز بحوث الصحراء الباحثين- بإيجاد حلول عملية للتعامل مع ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية وأيضا استنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور والشتلات التي تناسب البيئات الصحراوية وكذلك الاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تتعامل مع التصحر وملوحة التربة والمياه والفقر المائي ونظم الري الحديث
وجه وزير الزراعة أيضا مركز بحوث الصحراء الاهتمام بالمناطق الرعوية وتنمية المراعي والوديان والتعامل مع الآبار وحصد مياه الأمطار والسيول وتحسين السلالات للثروة الحيوانية التي تتأقلم مع المناطق الحدودية والصحراوية
“القصير” شدد على ضرورة وجود آليات عملية واضحة المعالم والتطبيق وخلال فترات زمنية محددة مع معايير لرقابة وتقييم الأداء مؤكدا أنه لا مجال للبحوث النظرية التي لا تفيد الوطن
ومن ناحيته استعرض د عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء جهود المركز خلال الفترة الماضية في المحافظات الحدودية وخدمة التجمعات البدوية..مشيراً إلى دور المركز في مكافحة التصحر وتنمية المناطق الرعوية والمشاركة في البرنامج القومي لإنتاج التقاوي ومراكز تجميع الألبان وتوزيع البذور والتقاوي والشتلات مجانا على المزارعين في هذه المناطق كما استعرض جهود المركز في مجال تحلية المياه وكذلك دور المحطات البحثية المنتشرة في المناطق الصحراوية
زغلول استعرض كذلك المشروعات البحثية مع أكاديمية البحث العلمي ومركز البحوث الزراعية والهيئات الدولية وأيضا جهود المركز في استخدام نظم الري الحديث في جميع المحطات والمزارع التابعة له
حضر الاجتماع د محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور محمد الشحات رئيس هيئة التعمير والتنمية الزراعية ونواب رئيس مركز بحوث الصحراء وقيادات المركز
وبعد الاجتماع قام وزير الزراعة بافتتاح معمل زراعة أنسجة النخيل التابع لمركز بحوث الصحراء والذي يهدف إلى إنتاج أصناف نخيل البرحي والمجدول المتميزة والحصول على شتلات خالية من الأمراض والاصابات الحشرية وقليلة استهلاك المياه بالإضافة إلى أنها شتلات اقتصادية وتناسب البيئات الصحراوية