شهدت مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية حادثًا مأساويًا، بعدما لقي طالب بالصف الأول الثانوي مصرعه على يد عدد من زملائه إثر مشاجرة نشبت بينهم أمام إحدى المدارس، ما أثار حالة من الحزن بين الأهالي والطلاب بالمنطقة.
تلقى اللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطارًا من مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بورود بلاغ من المستشفى بوصول الطالب محمد أسامة محمد، 16 عامًا، طالب بالصف الأول الثانوي، جثة هامدة إثر مشاجرة نشبت بينه وبين عدد من زملائه أمام مدرسة الألفي الثانوية للبنين.
وعلى الفور، انتقل ضباط مباحث المركز إلى موقع الحادث، وتبين من التحريات الأولية وقوع مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين مجموعة من الطلاب، قام خلالها أحدهم بالتعدي على المجني عليه بالضرب، ما أدى إلى سقوطه مغشيًا عليه ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
تم القبض على 4 طلاب من زملائه المتورطين في الواقعة، والتحفظ عليهم تحت تصرف النيابة العامة، فيما تم نقل جثمان الطالب إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق تحت تصرف النيابة، التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية.
كما تم تحرير المحضر رقم 38963 جنح منيا القمح لسنة 2025، وكلفت النيابة العامة فريق البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية بسرعة كشف ملابسات الواقعة وبيان دوافعها الحقيقية.
وأثارت الحادثة حالة من الصدمة والحزن بين أهالي منيا القمح وزملاء الطالب، الذين طالبوا بتشديد الرقابة على محيط المدارس، وتكثيف حملات التوعية بين الطلاب للحد من ظاهرة العنف والمشاجرات داخل وخارج المؤسسات التعليمية.














