انطلقت فعاليات المؤتمر الأول لشباب الجامعات، برعاية وتنظيم جامعة الجلالة الأهلية، تحت شعار (المستقبل يبدأ هنا)، اليوم /الأحد/، بمشاركة طلاب 12 جامعة مصرية وأجنبية.
وقال الدكتور أشرف حيدر غالب القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، خلال كلمته الافتتاحية: إن شعار (المستقبل يبدأ من هنا)، يأتي إيمانا بطاقة وقوة الشباب وتأثيرهم في المجتمع، مؤكدا أن الهدف من المؤتمر نقل خبرات لنماذج من رواد الأعمال في جميع المجالات.
وأضاف حيدر: أن جامعة الجلالة ستكون القلب النابض لمدينة الجلالة ومنارة للعلم في مصر والشرق الأوسط، رغم أنها أنشئت العام الماضي لكن لديها القدرة لتحقيق ذلك بما نملكه من أفكار وطاقات الطلاب وإمكانيات الجامعة.
من جانبه، قال الدكتور محمد الشناوي، القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الجلالة للتعاون الدولي وخدمة المجتمع وشؤون البيئة، إن الشباب هم المستقبل الحقيقي، وأن المؤتمر يهدف إلى اختيار نماذج من الشباب أصحاب قصص نجاح في ريادة الأعمال خارج مصر.
بدوره، قال الدكتورعادل العدوي مدير برنامج الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الجلالة، إن هذه النماذج الناجحة خريجي جامعات حكومية وأجنبية على أرض مصر، وكان لهم بصمة واضحة في عدة شركات يعتمد عليها المصريون بشكل يومي في نواحي الحياة المختلفة، وخلال المؤتمر أجابوا على عدة أسئلة تشغل الطلاب عن كيفية تدشين المشروعات وإداراتها، كما أجاب الحاضرون عن استفسارات الطلاب ومتى تكون الأولوية للعمل الحر أو تأجيل تلك الخطوة والاندماج داخل كيان مؤسسي قائم بالفعل.
وحث العدوي الشباب على أن خدمة المجتمع تأتي في المقام الأول، وليس المكاسب المادية فقط.
يشار إلى أن جامعة الجلالة إحدى الجامعات الأهلية، التي جرى افتتاحها في عامها الثاني بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كواحدة من أهم الجامعات الأهلية الرائدة، التي تطبق نظاماً وخدمة تعليمية بجودة لا تقل عن مثيلاتها في دول العالم، مما يجعلها واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية للطلاب المحليين والدوليين.
ويستوعب الحرم الجامعي مقرات لخمس عشرة كلية تقدم أكثر من 65 برنامجا متميزا، حيث تم افتتاح 14 مجالا هذا العام مقسمة إلى 29 برنامجا منها مجال (الطب، الإنتاج الإعلامي، العلاج الطبيعي، العلوم الاجتماعية والإنسانية، العلوم الإدارية، العلوم الأساسية، الصيدلة، العلوم الهندسية، العمارة، الفن والتصميم، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، طب الأسنان، علوم التمريض وأخيرا علوم وهندسة الحاسبات)، كما تضم الجامعة مستشفى تعليميا جار تجهيزه، وسكنا خاصا للطلاب وأعضاء هيئه التدريس، وتوفر أيضا وسائل مواصلات للطلاب والعاملين بالجامعة.