هذه النصائح وضعها الخبراء لمن يبحثون عن النجاح وتتلخص فيما يلي
1- عش من أجل شيء:
بعض الناس يعيشون حياتهم من دون هدف . إن قيمة الحياة ليست لذاتها، بل لما تعاش من أجله، والناجحون هم أولئك الذين يملكون “سبباً” يعيشون من أجله، و”هدفاً” يسعون إلى تحقيقه، و”مهمة” يريدون إنجازها، ويا حبذا لو تكون تلك المهمة إنسانية ينتفع منها الجميع، لا مسألة شخصية لا تنفع إلا صاحبها .
2- كن مستعداً لدفع الثمن:
لا يمكنك أن تحصل على خبز من دون أن تدفع ثمنه، كذلك لا يمكنك أن تحرز النجاح في أي حقل من حقول الحياة إلا إذا كنت مستعداً لدفع ثمنه .
والثمن اللازم للنجاح ليس بالطبع مالاً، وإنما هو العمل، وبذل الجهد، والنشاط، وهي أمور يملكها الناس لكن البعض منهم غير مستعد لدفعها عملياً .
3- لا تترك المشكلات تتراكم عليك:
من الفروقات الأساسية بين الناجحين والفاشلين أن الناجحين “يهاجمون” المشكلة مباشرة، فيحلونها، بينما يعمد الفاشلون إلى الدوران حول المشكلة ثم يتركونها من دون حل، وبينما يقول الناجحون: “تعالوا نبحث عن حل لهذه المشكلة” نرى الفاشلين يقولون: “لا حل لهذه المشكلة” .
4- حاول أن تكون الأفضل دائماً:
كل الناس بشكل أو آخر يقومون ببعض الأعمال، ولكن الناجحين هم وحدهم يقومون بأجود الأعمال . وأفضل طريقة لكي تكون مثلهم هو أن تقلد الذين يقومون بالأفضل دائماً .
5- لا تتراجع:
من الضروري لمن يريد النجاح أن يلغي من قاموسه التراجع إلا في الحالات النادرة التي يكون مضطراً فيها إلى ذلك، على أن يكون تراجعه مقدمة لانطلاقة جديدة .
6- لا تتأخر في أعمالك:
لو أن شخصاً كان يملك كل الصفات اللازمة للنجاح، ولكنه كان يتأخر دائماً في إنجاز أعماله وواجباته، فهو حتماً سيكون في المؤخرة . تماماً كما أنه لو تسابق مجموعة من الرجال، وكانوا متساوين في قوة العضلات، فإن الذي لا يبذل الجهد الكافي لإحراز قصب السبق سيكون خاسراً، ولن تشفع له قوة عضلاته بشيء .
7- حوّل أمنياتك إلى أهداف:
كل الناس عندهم أمنيات يرجون أن تتحقق يوما ما، إلا أن القلة منهم يملكون أهدافاً في حياتهم، فالتمنيات تختلف عن الأهداف، حيث إن الأولى هي عادة مبهمة، وبعيدة المنال، بينما الأهداف محددة وقابلة للتطبيق .
والنجاح يتوقف على تلك الأمنيات التي تحولت إلى أهداف محددة، بحيث كان صاحبها يرغب في تحقيق أمور واضحة، ويبحث عن إنجاز ما يمكن إنجازه بالفعل .
8- أفصل مكان العمل عن البيت:
من السهل جداً أن تقوم بأعمالك في البيت، ولكن البيت ليس حتماً الخيار الأفضل للعمل . لأن تداخل أمور العائلة وقضايا العمل يؤثر سلباً في العمل والعائلة معاً .
ولو كان لا بد من العمل في البيت، فمن الأفضل أن يكون ذلك في غرفة منفصلة قدر الإمكان، وأن تكون وسائل الارتباط مثل الهاتف والفاكس وغير ذلك، مختلفة عن الوسائل التي تستخدم للبيت وللعائلة .
9- كن ذكياً في تنفيذ عملك:
على كل موظف أن يركّز في عمله على الجوانب التي تؤثر في عمل الشركة وفاعليتها، كذلك، لا يقتصر النجاح المهني على عدد الساعات التي يعملها المرء وإنما يعتمد على قيمة المنتج النهائي .