أكدت خبيرة الاوراق المالية حنان رمسيس ان كل الأنشطة الاقتصادية شهدت نشاطا وحراكا واسعا، علي اثر افتتاح المتحف المصري الكبير والتي توجهت له انظار العالم كله، وبالطبع البورصة المصرية سابقة بخطوة وهذا ما انعكس علي أداء العديد من القطاعات

وقالت، ولرؤية اكثر وضوحا، نبدأ بأداء المؤشرات خلال شهر اكتوبر، وأداء الاسبوع الماضي والذي كان لانتهاء شهر وبداية شهر جديد من التداولات، ففي تعاملات شهر اكتوبر ربح رأس المال السوقي للبورصة المصرية 184 مليار جنيه، واغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المؤشر 30 مرتفع بنسبة 4.36% ليغلق عند 38267 نقطة، كما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 9.68% ليغلق عند 12085 نقطة، وبلغ اجمالي قيم التداول 1.6 تريليون جنيه
استحوذت الاسهم علي 8.69% من قيم التداولات والسندات وأذون الخزانه علي 91.31% من قيم التداولات، وسجل المصريون تعاملات بنسبة 89.4% ومالوا نحو الشراء، فيما استحوذ الاجانب علي 6% من اجمالي التداولات ومالوا نحو البيع، أما العرب فاستحوذوا علي 4.6% ومالوا كذلك نحو البيع
وخلال تعاملات اكتوبر، تصدر قطاع العقارات ترتيب أنشط القطاعات بحصة سوقية 18.6% بقيمة 21.5 مليار جنيه، وفي المركز الثاني قطاع الخدمات المالية غير المصرفية بقيم تداولات بلغت 16.6 مليار جنيه، وفي المركز الثالث قطاع الأغذية والمشروبات بقيم تداول تبلغ 14.5 مليار جنيه، وبلغ اجمالي قيم التوزيعات النقدية خلال اكتوبر 15.6 مليار جنيه
وعن تصدر قطاع العقارات لأنشط القطاعات تداولا بسبب وجود اكثر من شركة تطوير عقاري واسكان فندقي وادارة فنادق في هذا القطاع،
وعن تواجد قطاع الاغذية والمشروبات في المركز الثالث
بسبب التوزيعات النقدية لأسهم شركات المخابز والمطاحن أعرق الشركات المقيدة في البورصة المصرية والتي يطلق علي اسهمها اسهم القيمة
اما في استهلال شهر نوفمبر، أول جلسات الاسبوع، جلسة الاحد، وعلي خلاف التوقعات، انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المؤشر 30 بنسبة 0.48% ليغلق عند 38082 نقطة، كما انخفض مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة المؤشر 70 بنسبه 0.06% ليغلق عند 12078 نقطة، واتجه المصريون والاجانب نحو الشراء فيما مال العرب نحو البيع، وبلغ اجمالي قيم التداولات 4.5 مليار جنيه
وعن انخفاض قيم التداول عن متوسط التداولات اليومية خلال شهر اكتوبر، فهذا يدل علي تمسك المتعاملين باسهمهم توقعا لعودة الارتفاعات مرة أخري
وعن أداء قطاع السياحة والترفية في أول جلسات الاسبوع بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، فأتي متباينا وتأثرت أسهم بعض الشركات بالايجاب وخاصة المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير، كما ان دائما تفاعل القطاعات مع الأحداث الايجابية استباقي اي انه تم التأثر قبل اعلان الخبر بفترة طويله
وفي جلسة الاثنين، عادت المؤشرات للارتفاع مرة أخري
حيث ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي بنسبة 1.42% ليغلق عند 36622 نقطة، كما ارتفع المؤشر 70 بنسبة 0.71% ليغلق عند 12163 نقطة، وبلغ اجمالي قيم التداولات 6.5 مليار جنيه، وربح رأس المال السوقي للبورصة 35 مليار جنيه، واتجه المصريون نحو الشراء فيما مال العرب والاجانب نحو البيع
وفي جلسة الثلاثاء استمر الاتجاه الصاعد للمؤشرات
حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 1.15% ليغلق عند 39065 نقطة محقق قمة تاريخية جديدة، كما ارتفع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.27% ليغلق عند 12196 نقطة
اما عن تعاملات المستثمرين، فمال المصريون نحو الشراء، فيما مال العرب والاجانب نحو البيع، وبلغ اجمالي قيم التداولات 6.8 مليار جنيه، وأتت الارتفاعات بسبب الاداء المتميز للعديد من اسهم قطاع السياحة والترفيه، والذي اهتم احد الصناديق الاستثمارية المصرية في شراء حصة فيها، كما ان الارتفاعات استكملت بسبب الاداء المتميز للاسهم القيادية في قطاع البنوك والعقارات والمرتبطة بافتتاح المتحف المصري الكبير، وبسبب نتائج الاعمال المتميزة عن الربع الثالث من العام الحالي، ومتوقع استكمال المؤشرات رحله الصعود مستكملة الارتفاعات التاريخية لمستوي 39550 ثم الي 40000 نقطة.














