تقول الدكتورة سعاد السنهوري استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم إن خمول الغدة الدرقية هي حالة مرضية تحدث عندما تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات قد لا تسبب خمول الغدة من البداية ولكن مع مرور الوقت تعاني السيدة من حدوث المشاكل الصحية المسببة للمرض.
تتمثل الأعراض في حدوث تغيرات في الدورة الشهرية أو حدوث نزيف متكرر بالإضافة إلى ألم ووخز في اليدين والأصابع وحدوث جفاف بالشعر وسقوطه مع الشعور بالحساسية الشديدة تجاه البرد مع زيادة الوزن غير المبرر بالإضافة إلى الإرهاق العام وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم مع الشعور بالإمساك الشديد وضعف في الذاكرة كما تظهر أيضا أعراض أخرى مثل ألم المفاصل وتيبسها مع تباطؤ ضربات القلب وتضخم الغدة بشكل واضح والشعور بالاكتئاب العام وضعف العضلات وشحوب الوجه.
وهناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة أهمها تقدم العمر حيث تزداد فرص الإصابة بعد سن الستين بالإضافة إلى العامل الوراثي فإذا ازدادت احتمالية الإصابة بالغدة يكون بالطبع هناك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض بالإضافة إلى أن استخدام العلاج باليود المشع أحد مسببات المرض أو تلقي إشعاع على الرقبة والصدر أو استئصال الغدة الدرقيه جراحياً حيث يعمل الاستئصال الجزئي علي زيادة فرص الاصابه بالغدة لدى النساء.
يتمثل العلاج في استخدام هرمون الغدة المصنع وهو هرمون (الثيروكين) الذي يساعد على تخفيف الأعراض وتقليل ارتفاع هرمون الغدة ومعالجة الخمول ويصفه الطبيب المعالج ويستخدم مدى الحياة مع الاستمرار في قياس هرمونات الغدة باستمرار.