أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج DXC Dandelion يُعد نموذجًا عالميًا رائدًا في تمكين الشباب ذوي التنوع العصبي بالقطاع التكنولوجي، مشيرة إلى أن الابتكار هو الطريق الأوسع نحو الدمج الكامل والاستقلالية، وأن الاقتصاد الرقمي يفتح مسارات جديدة للشباب ليصبحوا قوة إنتاجية فاعلة وصنّاع فرص، لا متلقين لها.
أوضحت الوزيرة أن الوزارة قدمت الدعم الفني لضمان جاهزية المشاركين وجودة التنفيذ، مشيدة بالتكامل المؤسسي بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التضامن الاجتماعي، ومؤكدة أن هذا التعاون يعكس رؤية الدولة في بناء نظام وطني داعم للتشغيل الدامج.
كما أشارت إلى أهمية منصة “تأهيل” الوطنية باعتبارها بوابة موحدة للتدريب والتوظيف الدامج، وبنية تحتية أساسية لدمج برامج مثل DXC Dandelion ضمن المسارات المهنية الرسمية، بما يضمن الاستدامة وتوسيع نطاق الاستفادة.
أضافت أن البرنامج يقدم نموذجًا عالميًا في تمكين الشباب ذوي الاضطرابات العصبية، من خلال التدريب التقني والإشراف الميداني والدعم النفسي والاجتماعي للمتدربين وأسرهم، مؤكدة أن العمل يمثل حقًا أصيلًا ووسيلة للاندماج، ويحقق استفادة حقيقية للدولة من طاقات أبنائها.
يذكر أن برنامج DXC Dandelion، الذي انطلق لأول مرة في أستراليا عام 2014، حقق نجاحات في عدة دول منها المملكة المتحدة وإيطاليا وبولندا وبلغاريا والفلبين، وساهم في دعم أكثر من 350 شخصًا حول العالم للحصول على فرص عمل، وحصد أكثر من 25 جائزة دولية تقديرًا لابتكاره وتأثيره المجتمعي. وتعد مصر أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا يتم إطلاق البرنامج فيها.














