ترأس الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، الاجتماع الموسّع للجنة المنظمة للاحتفال بالعيد التاسع و الأربعين للجامعة، وذلك بحضور نائبيه ؛ الدكتور صبحي شرف، و الدكتور ناصر عبد الباري، و سعاد بيومي أمين عام الجامعة و الأمناء المساعدين، و أعضاء اللجنة المسئولة عن التنظيم .
وخلال الاجتماع، استعرض “القاصد” آخر مستجدات خطة الإعداد، مشيرًا إلى أن الاحتفال سيكون على مدار يومي الأربعاء ٢٤ ديسمبر، و الإثنين ٢٩ ديسمبر،و ذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بالمجمع النظري للكليات .
أشار الدكتور أحمد القاصد إلي أن الاحتفال بعيد الجامعة الـ٤٩ ليس مجرد مناسبة سنوية نحييها، بل هو محطة مهمة نقف فيها لنستعرض مسيرة عطاء امتدت عبر عقود، و نؤكد خلالها التزامنا برسالة الجامعة في التعليم و البحث العلمي و خدمة المجتمع، موضحا أن الاستعداد لهذا اليوم يحمل في طياته تقديراً لجهود منسوبي الجامعة الذين صنعوا تاريخ الجامعة، كما يمثل دافعاً جديداً لمواصلة التطوير و الابتكار و تعزيز مكانة الجامعة بين نظيراتها محلياً و دوليا و انعكاساً حقيقياً لما تحقق من إنجازات، و فرصة لإبراز ما تملكه من طاقات بشرية و إمكانات بحثية و مجتمعية.
أكد رئيس الجامعة، أن الاحتفال هذا العام سيحمل طابعًا مؤسسيًا متميزًا، يتضمن عرضًا شاملًا لإنجازات الجامعة خلال العام، مع تكريم أوائل الكليات، و المتميزين من أعضاء هيئة التدريس و العاملين، و كذا الحاصلين على جوائز الدولة، و المحَالين للتقاعد، و المتوفين من أعضاء هيئة التدريس و الجهاز الإداري.
كما يشهد الحفل تكريم الكلية الأعلى في الإنتاج العلمي، و أعضاء هيئة التدريس أصحاب أعلى نسب نشر دولي و براءات اختراع، بالإضافة إلى أفضل الرسائل العلمية، و العاملين من الجهاز الإداري الحاصلين على درجة الدكتوراه في مجال تخصصهم المرتبط بعملهم.
شدد “القاصد “خلال الاجتماع على أهمية تضافر الجهود بين جميع إدارات الجامعة، و مشاركة الطلاب في عملية التنظيم، لضمان خروج الاحتفال بصورة مشرفة تعكس هوية الجامعة و ريادتها.
اختتم رئيس الجامعة بالتأكيد على أن الاحتفاء بالمتميزين و تقدير الجهود هو جزء أصيل من ثقافة جامعة المنوفية، معربًا عن تمنياته بمزيد من التقدم و الازدهار للجامعة في عامها الجديد.














