أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الاستثمار الأجدى هو الاستثمار في الإنسان، مشددة على أهمية إتاحة فرص التعلم والتدريب والتمكين الاقتصادي، وزيادة المشروعات الصغيرة الموجهة للمرأة، والتوسع في الإقراض متناهي الصغر للنساء، وربط التدريب المهني باحتياجات سوق العمل، باعتبارها ركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب تحت شعار “10 سنين نور”، بحضور المهندس هشام الجاولي رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وممثلين عن المجلس القومي للمرأة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وعدد من خبراء التنمية وقيادات المؤسسة.
أشارت نائبة الوزيرة إلى أن مؤسسات المجتمع المدني تمثل شريكًا رئيسيًا في مثلث التنمية، مؤكدة أهمية العمل في شراكات متكاملة مع الحكومة والقطاع الخاص وفق مسارات واضحة تتسق مع رؤية مصر 2030.
أوضح المهندس هشام الجاولي أن احتفال اليوم يجسد عشر سنوات من العمل الجاد في الاستثمار في البشر عبر برامج التعليم والتدريب المهني والتمكين الاقتصادي والتوعية الصحية، بهدف تحقيق أثر تنموي حقيقي. وأضاف أن قصص النجاح التي حققتها المؤسسة تعكس حجم الجهد المبذول، وتؤكد أهمية دور المجتمع المدني والقطاع الخاص كشركاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار الجاولي إلى أن الاحتفالية تمثل انطلاقة جديدة لعشر سنوات مقبلة من العمل التنموي، مع التوسع في البرامج التدريبية والمشروعات الداعمة للتمكين الاقتصادي والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحسين جودة الحياة، مؤكدًا أن الاستثمار في العنصر البشري سيظل محور رؤية المؤسسة.
تضمن الحفل عرضًا لفيديو تعريفي عن المؤسسة وقصص نجاح ملهمة، إلى جانب جلسة حوارية ناقشت دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته.
تعمل مؤسسة منارة للتنمية والتدريب على تعزيز بناء المهارات والتعلم مدى الحياة للفئات الأكثر تهميشًا، من خلال توسيع فرصهم التعليمية والاقتصادية وتحسين وصولهم إلى الخدمات الاجتماعية.














