قدم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية عرضًا شاملًا للتقرير التنفيذي للمرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»، متضمنًا الرؤية المستقبلية التي تشمل التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدي، والمحاصيل الزيتية في الموسم الصيفي، إضافة إلى دعم مشروعات الثروة الحيوانية الصغيرة وتمكين المرأة الريفية بما يعزز الأمن الغذائي ويحسن مستوى الدخل.
أكد الدكتور القس أندريه زكي أن مبادرة «ازرع» أصبحت نموذجًا وطنيًا للتنمية الزراعية يعتمد على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والتحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تأثير ملموس على الأرض ودعم فعلي لصغار المزارعين.
أعرب عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها المستمر للمبادرة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة والتحالف الوطني يمثل ركيزة أساسية لنجاح المبادرة وقدرتها على التوسع في محاصيل جديدة ونطاقات جغرافية أوسع.
أوضح زكي أن المرحلة المقبلة ستشهد إدماج تقنيات حديثة في الزراعة مثل الزراعة الذكية والرقمنة في متابعة الحقول، بما يضمن تحسين الكفاءة وتقليل الهدر في الموارد.
كما شدد على أن المبادرة ستولي اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة الريفية عبر توفير فرص تدريب وتمويل لمشروعات صغيرة، بما يعزز دورها في دعم الأسرة والمجتمع، ويحقق التكامل بين التنمية الزراعية والاجتماعية














