»» من منطقة منعزلة إلي مركز إشعاع ثقافي.. دمج مفردات العمارة الداخلية المعاصرة والتكنولوجيا الذكية
»» صياغة الماضي بلغة بصرية حديثة تمزج بين التصميم، والتكنولوجيا الذكية
شهدت كلية الفنون الجميلة، جامعة الأسكندرية فعاليات المعرض الفردي الخاص، للدكتورة اية محمد فتحى الذي يقام تحت عنوان “إعادة إحياء طابية كوسا باشا بأبوقير- الاسكندرية” من خلال دمج مفردات العمارة الداخلية المعاصرة والتكنولوجيا الذكية” (دراسة تطبيقية)، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين غريب عميد الكلية، والدكتورة إيمان رمزى القائم بأعمال وكلية الكلية لشئون الدراسات العليا.

أشارت الدكتورة آية فتحى إلى أن المعرض يقدم رؤية معاصرة لإعادة إحياء طابية كوسا باشا بمنطقة أبوقير بالإسكندرية، بوصفها أحد أهم الشواهد على التاريخ الدفاعي لمدينة الإسكندرية.
ينطلق المعرض من قراءة ثقافية ومعمارية للتاريخ، لا تكتفي بعرض الماضي، بل تعيد صياغته بلغة بصرية حديثة تمزج بين التصميم، والتكنولوجيا الذكية.
ويضم المعرض ٣٠ لوحة تصميمية ورؤى معمارية وتصميم داخلي، وتتنوع الأعمال المعروضة بين لوحات تصميمية تستلهم عناصر الطابية الأصلية مثل الصهاريج والفراغات الدفاعية، وتطرح تصورات جديدة لإعادة توظيفها كمركز ثقافي وسياحي. ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث المصري، وفتح حوار حول دور الفن والتصميم في ان تصبح المواقع التاريخية المهملة عناصر حية وفاعلة في المشهد الحضري.
أخيرا أكدت إختيار أبوقير كموقع رمزي للفكرة، نظرًا لقيمتها التاريخية والجغرافية، وما تشهده حاليًا من مشروعات تطوير كبرى، لتصبح الخلفية المثالية لمعرض يربط بين الذاكرة التاريخية ورؤية المستقبل. كما اكدت أن التراث ليس عبئًا على الحاضر، بل ركيزة يمكن البناء عليها لصياغة مستقبل ثقافي وسياحي مستدام.

يذكر أن د.آية فتحي حاصلة على درجة الماجستير والدكتوراة من جامعة الإسكندرية ،ولديها خبرة أكاديمية في مجال التدريس الجامعي ،وشاركت في العديد من المعارض والمسابقات المعمارية المحلية والدولية، كما نالت عددا من الجوائز والدروع تقديرا لإسهاماتها في مجالات البحث العلمي وخدمة المجتمع والتطوير الأكاديمي.














